الحدث- محمد بدر
كشف نائب رئيس الشاباك السابق يتسحاق إيلان في مقابلة مع صحيفة معاريف العبرية أن جهاز الشاباك اغتال أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي عام 1995 لمسؤوليته عن عملية بيت ليد الاستشهادية، التي وقعت في نفس العام، وأدت لمقتل 22 جنديا إسرائيليا.
وقال إيلان إن الشاباك لم يتبنى العملية ولم يذكر تفاصيلها ولم يشر إلى القيادي، الذي ظل اسمه وقيادته للجناح العسكري للجهاد الإسلامي طي الكتمان، مؤكدا أن قرار الاغتيال صدر من أعلى المستويات في الأمنية والسياسية في "إسرائيل".
وأكد إيلان أن حركة الجهاد نفذت عملية انتقامية بعد اغتيال قائدها العسكري، في شارع ديزنغوف في تل أبيب، ورغم أن الإعلان الرسمي صدر عن حركة حماس بتبني العملية، إلا أن الحقيقة هي أن منفذ العملية كان من الجهاد الإسلامي.
ووفقا لـ إيلان، فإن الشهيد، الذي تم اغتياله، لم يكن معروفا لدى الناس بأنه قائد في الجهاد الإسلامي ولكن "إسرائيل" اكتشفت ذلك واغتالته بصمت وظل سرّه طي الكتمان حتى اليوم.