السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

شَبكة "صامدون" تدعو للمشاركة في المسيرة الشعبية في الاول من تموز القادم لاسقاط مشاريع الضم والاستيطان

2020-06-07 11:11:07 AM
شَبكة
شَبكة صامدون في فلسطين

 

 الحدث الفلسطيني 

  دعت شَبكة صامدون في فلسطين والشتات، كافة القوى الوطنيّة والإسلامية والهيئات الشعبية والأهلية في الوطن والشتات، والحركة النقابية والنسوية والطلابية إلى المشاركة الواسعة وقيادة المسيرة الشعبية التي تنطلق في يوم الأول من تموز / يوليو 2020 في مدينة رام الله، لتكون مسيرة الكل الوطني، ومسيرة نضالية موحدة تنتصر لكرامة وحقوق شعبنا.. كرامة وحقوق شعبنا فقط.

كما دعت شعبنا وكل القوى الوطنيّة والمجموعات الشبابيّة والمؤسسات الأهلية والقوى الشعبية إلى العمل المباشر والتنظيم الشعبي في المخيمات والمدن والقرى، وصياغة خطط عمل مشتركة وبرنامج جماهيري يسعى إلى استنهاض القوى والطاقات الكامنة في مواجهة مخططات الاحتلال واعوانه. فلقد آن الآوان لخطوة نوعية تحمي شعبنا وتعيد بناء مداميك مشروعنا الوطني الفلسطيني التحرري.

وقالت الشبكة في بيان لها، "تواصل حكومة الاحتلال المسنودة بالكامل من الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الرّجعية العميلة في المنطقة، مشروع تصفيّة القضيّة والحقوق الفلسطينية وفرض سياساته وقوانينه الاستعمارية العنصرية بالقوة المسلحة وعبر منظومة القمع والسجون والمعتقلات ونشر الآلات التخريب والتدمير المنهجي. إن حكومة الاحتلال لا تتنكر للحقوق الوطنية لشعبنا وحسب، بل تنتهك أبسط القواعد والحقوق الطبيعية للأرض والإنسان".

واضافت : يُدرك شعبنا الفلسطيني المناضل ومعه أمتنا العربية و شعوب المنطقة وأحرار العالم الحقيقة العارية لهذا لحكومة الاحتلال الاستعمارية العنصرية وطبيعتها التوسعيه العنصرية أكثر من أي وقت مضى، كما يرى في وضوح كامل كيف تمضي حكومة الاحتلال في تنفيذ مسلسل جرائمها وسياساتها اليومية بحق شعبنا ، جرائم وانتهاكات لا تتوقف ولا تهدأ ساعة واحدة ، من حصار وقتل واعتقال ونهب وتدمير للبيوت، ومن مصادرة للأرض الفلسطينية عبر مشاريع الضم والتهجير، جرائم يومية،  يرتكبها جيش الاحتلال على مسمع ومرأى العالم بلا حسيب أو رقيب أو حتى الحد الأدنى من المسائلة الدوليّة والحقوقيّة.

وأضافت الشبكة، إن سياسات حكومة الاحتلال وإدارة ترامب التي تقف خلف نتنياهو / غانتس هي في الواقع استمرار طبيعي ومتصل في كل تاريخ وحكومات العدو المتعاقبة منذ ما قبل تأسيسه في وطننا عام 1948 حتى هذا اليوم. وإن تحالف اليمين وخلفه مجتمعه العنصري المريض يرى أن في وسعه اليوم فرض قوانينه وارادته بالقوة على شعبنا بسبب حالة التفكك والضعف والترهل على المستوى الداخلي الفلسطيني والعربي، مُستهدفاً تجمعات شعبنا دون رادع، من تدمير بيوتنا في النقب وقلنسوة والقدس وعموم الضفة المحتلة إلى مواصلة حصار شعبنا في قطاع غزة الباسل والتنكر لحقنا في العودة وتقرير المصير فوق ترابنا الوطني.

وتابعت "اليوم، يستعد تحالف اليمين إلى نهب كل الأرض الفلسطينية في الضفة المحتلة مُكرساً نظام المعازل والكانتونات والخنق والإفقار، وما يسميه "حقائق" ومستهدفاً حقوق ومصالح الطبقات الشعبية الفلسطينية على نحو خاص في كل فلسطين المحتلة."

واوضحت "إن سياسة حكومة الاحتلال تعمل أيضاً على تسريع السقوط المدوي لكل مشاريع الوهم والتسوية والمفاوضات التي بدأت في مؤتمر مدريد في العام 1991 واتفاقيات اوسلو الكارثية والعبثية التي دمرت مرتكزات ومؤسسات شعبنا الوطنية، وأدخلت الحركة الوطنية الفلسطينية إلى حالة التيه والضياع والصراع والتفكك، وصادرت دور منظمة التحرير الفلسطينية وأفرغتها من جوهرها الشعّبي الديموقراطي."

وختمت بيانها بالتأكيد على ان شعوب العالم، والقوى الصديقة والمعادية على حد سواء، تنظر اليوم إلى طبيعة الرّد الفلسطيني ليس على هذه السياسة الصهيونية وحسب بل على كل المرحلة الآفلة. وتصوب عيونها نحو ماهية هذا الرّد الشعبي الفلسطيني والعربي على مشروع الضم وفرض ما يُسمى "القوانين والسيادة الاسرائيلية على الضفة.