الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الدول المنتجة للنفط تمدد تخفيضات الإنتاج على الرغم من رفض المكسيك

2020-06-07 12:15:34 AM
الدول المنتجة للنفط تمدد تخفيضات الإنتاج على الرغم من رفض المكسيك
تعبيرية

 

 الحدث الاقتصادي 

  خرجت الدول المنتجة للنفط، السبت 6 يونيو/حزيران 2020، باتفاق جديد لتمديد التخفيضات غير المسبوقة في إنتاج النفط والتي بدأت منذ مايو/أيار، وذلك حتى نهاية يوليو/تموز، بموافقة كل المشاركين من دول "الأوبك+" إلا المكسيك التي رفضت ذلك.

ففي الوقت الذي طالبت فيه المجموعة، المسماة "أوبك+"، دولاً منها نيجيريا والعراق تخطت حصص إنتاجها في مايو/أيار ويونيو/حزيران المتفق عليه، بالتعويض عن ذلك عبر تقليص إضافي في يوليو/تموز وحتى سبتمبر/أيلول، فقد أعلنت المكسيك أنها لن تنضم إلى كبار منتجي النفط في تمديد تخفيضات الإنتاج في يوليو/تموز.

 وكانت مجموعة "أوبك+" المؤلفة من أعضاء أوبك بقيادة السعودية وحلفاء بقيادة روسيا، اتفقت في أبريل/نيسان على خفض المعروض 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/أيار ويونيو/حزيران لتدعيم الأسعار التي هوت إلى ما تحت الصفر، مع حرب الأسعار التي اشتعلت بين السعودية وروسيا، وكذلك أزمة تفشي كورونا التي قتلت سوق الطلب على النفط.

وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يومياً، من يوليو/تموز إلى ديسمبر/كانون اﻷول، لكن "أوبك+" اتفقت، السبت، على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية يوليو/تموز.

وزيرة الطاقة المكسيكية، روسيو نالي، قالت السبت، إن بلادها لن تنضم إلى كبار منتجي النفط الآخرين في تمديد تخفيضات الإنتاج إلى يوليو/تموز.

بموجب اتفاق أبريل/نيسان، تعهدت المكسيك بتقليص إنتاجها 100 ألف برميل يومياً في مايو/أيار ويونيو/حزيران، مقاوِمة ضغوطاً من منتجي النفط الآخرين للقيام بخفضٍ قدره 400 ألف برميل يومياً.

الجمعة، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور : "إن المكسيك ليست في وضع يسمح لها بإجراء مزيد من التخفيضات فوق ما اتفقت عليه في أبريل/نيسان".

يُذكر أن موقف المكسيك كان من بين العوائق الرئيسة أمام عقد الصفقة الحالية لخفض الإنتاج في أبريل/نبسان 2020، حيث إنها لم توافق على خفض الإنتاج بـ300 ألف برميل، وتمت تسوية الخلافات بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستعوض عن الحصة المكسيكية، فيما ستقلص مكسيكو إنتاجها بـ100 ألف برميل فقط.

وعلى وقع الاتفاق الجديد، ارتفع خام القياس برنت إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، السبت، متجاوزاً 42 دولاراً للبرميل، بعد أن انخفض لما دون 20 دولاراً للبرميل في أبريل/نيسان. لكن الأسعار ما زالت منخفضة بمقدار الثلث عنها في نهاية 2019.

بيورنار تونهاوجن، من "ريستاد إنرجي"، قال؛ "نتوقع أن تصبح الأسعار قوية اعتباراً من يوم الإثنين وتحافظ على مستوياتها فوق 40 دولاراً".