الخميس  18 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"جنى" تغمر عددا من الخيام وتوقف مظاهر الحياة في مخيم الزعتري بالأردن

2015-02-20 08:03:17 PM
صورة ارشيفية
 
الحدث - عمان
 
كست ثلوج العاصفة (جنى) التي ضربت عدة دول بالشرق الأوسط، منذ مساء أمس الخميس، مخيم "الزعتري" الأردني الخاص باللاجئين السوريين، شمالي الأردن، حسب مراسل وكالة الأناضول.
وخلال زيارة المراسل للمخيم، ظهر تأثير "جنى" على مناحي الحياة فيه؛ إذ عطل البرد القارص الأنشطة اليومية.
وخلا سوق "الزعتري" الرئيسي من المارة أو أي تواجد للاجئين السوريين وللحركة التجارية، نتيجة استمرار تساقط الثلوج، حيث يلزم اللاجئون كرفاناتهم (البيوت المتنقلة)، ولا يخرجون لغير الضرورة القصوى.
ورغم توفير 25 ألف كرفان للعائلات السورية في المخيم، حسب العقيد عبد الرحمن العموش، مدير المخيم، إلا أن عددا من اللاجئين السوريين مازالوا يستخدمون خياما، كستها الثلوج وتسببت في انهيار بعضها، لغايات التوسع أو كمستودعات لتخزين حاجياتهم الزائدة.
وأضاف العموش في تصريح خاص للأناضول أنه "تم توفير 1037 كرفانا منذ العاصفة هدى التي ضربت المنطقة بداية شهر يناير(كانون ثاني) الماضي وحتى يومنا هذا، ويحتاج المخيم لقرابة 2500 كرفان آخر ليتم الاستغناء عن الخيام بشكل كلي".
وأشار مدير المخيم إلى أن "العدد الإجمالي للاجئين السوريين في المخيم هو 85 ألف، تم اجلاء 32 عائلة منهم بإجمالي 90 شخصا لمراكز الإيواء الخاصة داخل المخيم، والتي أعدتها الأمم المتحدة، لحمايتهم من برد العاصفة لعدم صرفهم كوبونات الوقود الخاصة بالتدفئة قبل العاصفة".
ويعتبر مخيم "الزعتري" أكبر مخيمات اللجوء السوري في الأردن مقارنة بأربعة مخيمات أخرى هي المخيم الأردني الإماراتي ومخيم الغربي في منطقة الأزرق قرب محافظة الزرقاء، ومخيمي الحدائق وسايبر سيتي في مدينة الرمثا شمالا.
ويوجد في الأردن ما يزيد على مليون و390 ألف سوري لاجئ وغير لاجئ، منهم 750 ألف دخلوا أراضيه قبل الثورة بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة .
وتزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم يتخللها عشرات المنافذ الغير شرعية التي كانت ولا زالت معابر للاجئين السوريين الذين يقصدون أراضيه.