ما هي الدولة التي يمكنها التصدي لهجوم أمريكي مكون من 12 حاملة طائرات؟

 الحدث- جهاد الدين البدوي

نشرت صحيفة "سوهو" الصينية مقالاً تساءلت في افتتاحيته: بمجرد نشر حاملات الطائرات الأمريكية الــ 12 بشكل جماعي وفي آن واحد، ما هو البلد الذي يمكنه التعامل معها؟ وقد استندت الصحيفة لرأي خبير روسي والذي أكد أن هناك دولة واحدة في العالم يمكنها التعامل مع هكذا هجوم ضخم.

تضيف الصحيفة: ونحن نعلم أن حاملات الطائرات هي واحدة من أكبر الأسلحة القتالية في العالم، وهي أكبر منصة قتال متحركة في البحار. فتستطيع حاملة طائرات واحدة أن تحمل مئات من الطائرات بالإضافة لقوتها النارية الرهيبة جداً. كما يطلق عليها اسم الوحش الذهبي أو سيد البحار.

توضح الصحيفة بأن في حالة الحرب يمكن لحاملة الطائرات أن تحمل عدد كبير من الطائرات، أو يمكن أن تصبح أيضاً أداة فعالة لنقل القوات. وبسبب الأهمية الاستراتيجية الكبيرة لحاملات الطائرات على وجه، فإن الولايات المتحدة اهتمت بجنون بتطوير حاملات الطائرات. وبعد الحرب العالمية الثانية، دخلت حاملات الطائرات في فترة من التطوير السريع.

تتابع الصحيفة: لأن العالم وبالإضافة إلى الولايات المتحدة تبحث بقوة وتطور حاملات الطائرات، وعلى الجانب الآخر من المحيط، تزيد الصين أيضًا من وتيرة عملها في الليل والنهار للحاق بتشكيل حاملات الطائرات. ولكن الولايات المتحدة هي في نهاية المطاف هي بلد مخضرم في هذا المجال ولديها أكبر عدد حاملات الطائرات وتتمتع هذه الحاملات بأفضل أداء في العالم.

توضح الصحيفة أنه في وقت مبكر من عام 1958، بدأت الولايات المتحدة في تطوير أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية "USS Enterprise"، عندما استغرق تطويرها ما يقرب من أربع سنوات. واليوم لدى الولايات المتحدة 12 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وبمجرد خروج العديد من حاملات الطائرات من مرابضها، اسأل، أي دولة في العالم لديها القوة للتصدي لها؟ في هذا الصدد قدم الخبراء العسكريون في روسيا اجاباتهم وتصوراتهم الخاصة.

ويعتقد الخبراء أن هناك دولة واحدة فقط في العالم يمكنها وقف تقدم حاملات الطائرات الأمريكية. وهذه الدولة حسب الخبراء ليس بروسيا الاتحادية، في هي الصين. على الرغم من أن روسيا لديها أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم، إلا أن الصواريخ النووية ليست قابلة للاستخدام في مواجهة هجوم بحاملات طائرات. ففي نهاية المطاف، فإن عواقب استخدام الأول للأسلحة النووية ليست بالتأكيد ما كان بوسع روسيا أن تتوقعه.

تشير الصحيفة إلى أنه قد يقول البعض أن روسيا لديها غواصات نووية قوية، نعم بالتأكيد يمكن للغواصات النووية أن تكون بالفعل صداعاً لحاملات الطائرات، وحتى يمكنها أن تصبح قاتلة لحاملات الطائرات.

ولكن تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لديها أيضا غواصات نووية، لذلك من الصعب جداً شن ضربة قاتلة على حاملات الطائرات الأمريكية التي لديها غواصات نووية. لكن الصين مختلفة، فالصين لديها أكثر الصواريخ المضادة للسفن تطوراً في العالم. وقد طورت صواريخ مخصصة لحاملات الطائرات، ويمكن لصاروخ واحد أن يدمر حاملة طائرات تزن مائة ألف طن. ويمكن لصاروخان حعل هذه الحاملة غذاء لأسماك المحيطات. وهذا ما يجعل الجيش الأمريكي يشعر بالعجز والإحباط كون ليس لدى حاملات الطائرات أنظمة مضادة للصواريخ المضاد للسفن وهي صواريخ فرط صوتية ليس لأي دولة في العالم القدرة على اسقاطها سوى روسيا الاتحادية بعد تسلمها أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي "S-500".