السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إيران تلمح بمسؤولية الكيان الصهيوني عن الأحداث الأخير داخل أراضيها

2020-07-02 07:52:51 PM
إيران تلمح بمسؤولية الكيان الصهيوني عن الأحداث الأخير داخل أراضيها
علم ايران

 

الحدث - جهاد الدين البدوي

 

أفادت وكالة" نور نيوز" الإيرانية أن بعض القيادات الصهيونية والأمريكية سعت على مدى الأيام الأخيرة المنصرمة لتوجيه ضربة الى القدرات الدفاعية والنووية الايرانية، إلى جانب الضغوط السياسية المتواصلة من قبل أمريكا وأوروبا. تستدعي التحركات الجديدة للدول المعادية مراجعة لاستراتيجيات إيران الحالية وزيادة قدراتها الرادعة الشاملة.

​وأضافت الوكالة الإيرانية أنه عقب الحادثة مباشرة، نسبت حسابات وسائل اعلام صهيونية ما حصل الى إجراءات "إسرائيل" التخريبية.

​مشيرة إلى أنه اتُبع الإجراء ذاته من قبل وسائل إعلام الكيان الصهيوني، عندما وقع انفجار منذ أسبوع في خزان للغاز الطبيعي بمنطقة بارجين على أطراف طهران.

​فيما يتعلق بحادث بارجين، نشرت السلطات المختصة الفيديو الكامل من الموقع أعلاه، وقدمت التفسيرات اللازمة، وأصبح من الواضح أن الحادث المذكور أعلاه لا علاقة له بالتخريب الصهيوني المزعوم، والأعمال السيبرانية، وما إلى ذلك.

​تتابع الوكالة الإيرانية: أمّا بشأن حادثة اليوم في أحد مستودعات المنطقة المفتوحة بمنشأة نطنز النووية، سيتم توفير المعلومات اللازمة، بعد انتهاء التحقيق الدقيق الذي يُجريه فريق من المختصين. وبعيداً عن المزاعم والفبركات التي أطلقتها جهات صهيونية معادية لإيران، والتي عادة ما يتم نشرها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام المعادية الأخرى، فمن الضروري لفت الانتباه إلى بضع نقاط في هذا الصدد:

1- أعرب بعض المسؤولين، بما في ذلك رئيس وزراء الاحتلال ووزير الجيش الصهيوني السابق، ووزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الأمريكي الخاص لإيران بريان هوك، وغيرهم من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين عن نيّتهم علناً وصراحة مراراً وتكراراً الدفع نحو توجيه ضربات للمنشآت العسكرية والنووية الإيرانية.

2- كما أن الإجراء الذي قامت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً غير مسبوق، خصوصاً أنه أدى إلى إصدار قرار من مجلس الحكام تحت ضغط من أمريكا وبأداء أوروبي، أعقبه أيضا نهج لزيادة الضغط السياسي والأمني ​​على إيران.

3- كان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة غير القانوني والمتحيز في اجتماع مجلس الأمن الأخير حول كيفية تنفيذ القرار 2231، والذي أثار تساؤلات حول رد إيران على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي ولاقى احتجاجا كبيرا من قبل الصين وروسيا، مداهنة أخرى للضغط على إيران وإرغامها على الامتثال للإملاءات الامريكية والتخلي عن حقوقها الطبيعية والقانونية.

4- مشروع القرار الامريكي لتهميش القرار۲۲۳۱ الصادر عن مجلس الأمن بهدف تمديد حظر الأسلحة على إيران والذي لاقى رفضاً قاطعا من قبل روسيا والصين واحتجاجاً خجولا من قبل الأطراف الأوروبيين، يعدّ حلقة أخرى في سلسلة الضغوط السياسية التي تمارسها أمريكا ضد الجمهورية الاسلامية.

5- إن استمرار العقوبات الأمريكية الجائرة وغير القانونية الأحادية الجانب، والتي يتم اتباعها كجزء من استراتيجية "الضغوط القصوى" ضد إيران، فضلاً عن عدم التزام الدول الأوروبية بالوفاء بتعهداتها، هو فصل مهم آخر من المساعي الشاملة لإضعاف القوة الاقتصادية والدفاعية والسياسية لإيران، وبغية كسر إرادة ومقاومة الشعب الإيراني ضد التعسفية والتسلطية من قبل السياسة الابتزازية لنظام الهيمنة.

6- الجمهورية الإسلامية الايرانية من جانبها، تجنّبت حتى الآن تصعيد الأزمة واتخاذ مواقف لا يمكن التنبؤ بها من خلال الدفاع عن مواقفها المبدئية ومصالحها الوطنية بذكاء وحكمة استراتيجية، ولكن في حال كانت هناك علامات على اجتياز امريكا والاحتلال الاسرائيلي للخط الأحمر الذي رسمته إيرانالمتمثّل بأمن ومصالح وطمأنينة الشعب الإيراني، بأي شكل من الأشكال، ستقوم بالتأكيد بإعادة نظر جذرية في سياستها الراهنة.