الخميس  18 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حماية المستهلك تعقد حلقة نقاشية متخصصة بعنوان "السلامة الغذائية وصناعة اللحوم"

2020-07-07 01:01:14 PM
حماية المستهلك تعقد حلقة نقاشية متخصصة بعنوان
جمعية حماية المستهلك الفلسطيني

 

 الحدث المحلي 

عقدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة حلقة نقاشية متخصصة عبر نظام ZOOM بالشراكة مع قسم التغذية و التصنيع الغذائي في جامعة النجاح الوطنية بعنوان "السلامة الغذائية وصناعة اللحوم" بمشاركة أكاديميين وصناعين واستشاريين وطلبة تصنيع غذائي من جامعات مختلفة وأساتذة جامعات من جمهورية مصر العربية والعراق.

وقدم المداخلات الرئيسية الدكتور سامر مدلل والدكتور محمد صباح من قسم التغذية والتصنيع الغذائي في جامعة النجاح والدكتور صبري الزغير عميد كلية الزراعة في جامعة الخليل والدكتور زياد عياد من دائرة هندسة الأغذية في جامعة القدس، عيسى البيتوني مدير عام شركة بيسكو، والمهندس بسام أبو غليون مدير اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية.

واجمع المتحدثون والحضور أن تطورا وقع في صناعة اللحوم في فلسطين واستثمارات واسعة في التكنولوجيا الصناعية ومعايير الجودة وثبات مقياس المعايرة الحرارية. وأن نقلة نوعية على صعيد المواصفات والمقاييس بين بدايته كمركز في العام 1992 واليوم نشهد التطور على صعيد المواصفات والتعليمات الفنية الإلزامية ومختبرات المؤسسة.

ودعوا الى ضرورة وضع تشريعات تضبط عمليات الصنيع وبالذات المعالجة الحرارية خصوصا عندما يكون الهدف الوصول الى منتج يمتاز بالثبات وجودة غير مناسبة نتيجة المعالجة الحرارية. وأوصى المشاركون بضرورة انشاء المجلس الأعلى لسلامة الأغذية، وانشاء مسالخ في المحافظات كافة واخضاعها للاشراف البيطري والرقابة كمدخل من مدخلات صناعة اللحوم ومراقبة ذبح الدواجن في المعطات. وتشديد الرقابة على المطاعم كونهم مكون من مكونات صناعة اللحوم من حيث الطهي وإعادة التسخين. وحذر الدكتور مدلل وصباح من السموم الناتجة عن المعالجة الحرارية غير المضبوطة والتي تسبب امراض السرطان والتي نتناولها عبر قلي الخبز ومتبقيات الادوية والمضادات الحيوية في اللحوم والدواجن.

وحثا على ضرورة توعية المستهلك الى سلامة الأغذية وعدم التركيز على السعر فقط الأهم في قطاع اللحوم معيار النظافة، عدم اختلاط المواد المطبوخة مع غير المطبوخة، المعالجة الحرارية، التبريد.

وأشار صلاح هنية رئيس الجمعية في المحافظة أن الجمعية نظمت حملة توعية بسلامة الأغذية بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة – الفاو شملت محافظات القدس ونابلس وبيت لحم ونابلس وركزنا على ربات البيوت وصاحبات المشاريع الصغيرة وضامنات مقاصف المدارس، وكان لها اثر إيجابي عبر التغذية الراجعة للبرنامج ومحتوى التدريب والورشات. وأشار الدكتور صبري الزغير أن تعارضا يقع بين التغذية السليمة والتصنيع الغذائي أي ما بين مصلحة المستهلك ومصلحة الشركات الفلسطينية التي تسعى للربح "وهذا حقها" والمستهلك ينتظر الجودة والسعر المناسب ويعتمد على وعي المنتجين، باختصار ما يريده المواطن سلعية سليمة ومغذية، ودائما يجمع خبراء التصنيع الغذائي "أن ما يدخل وسخ يخرج وسخ كلما قللت التلوث في مدخلات الإنتاج تنتج منتج مناسب". وأضاف الزغير أن الطفرة العلمية في صناعة اللحوم حيث باتت دورة الدواجن 35 يوم والعجول سنة مما بات التركيز على الهرمونات ونمو المواشي والابقار بسرعة مما يؤثر على صحة الإنسان.

 

وأشار عيسى البيتوني أن قطاع اللحوم من القطاعات السباقة باتخاذ إجراءات السلامة ومعايير الجودة والمؤسف هو حالة اللغط التي تدور في وسائل التواصل الإعلامي حول تصنيع اللحوم وهذا مضلل ويحتاج الى توعية وايضاح بجودة الإنتاج والمعايير. وقال القلق في موضوع المعالجة الحرارية ليس في شركات تصنيع اللحوم بل ضمان ضبطها في المطاعم والملاحم والسوبرماركت. وقال الدكتور زياد عياد المستهلك يثق بالمنتجات الفلسطينية وباتت الشركات الفلسطينية مطالبة بتحديد حد اعلى للمعالجة الحرارية كما حدد حد ادنى لا يتجاوز ثلاثة درجات، وسرعة تبريد المنتج بعد التعفيم يوقف كل التفاعلات الكيماوية. واعلن ان جامعة القدس تجاوزت مرحلة الشراكة مع الصناعة الى مرحلة انشاء وحدة بحث وتطوير تخدم قطاع الصناعة. ودعا لضرورة التركيز على المطاعم وهل تتم عمليات الطهي بشكل جيد، ومظاهر البوفيهات المفتوحة ومدى التزامها بدرجات حرارة الحفظ الساخن فوق 60 درجة عند التقديم وعدم تركها لحرارة القاعة التي لا تتجاوز 24 درجة مما يشكل خطورة خصوصا اذا بقيت لفترة طويلة. واقترح بسام أبو غليون بضرورة الترابط والتكامل بين الاكاديمين والصناعات في جانب البحث والتطوير، موضحا أن قطاع الصناعات الذغائية ثاني أكبر قطاع صناعي بعد قطاع الحجر والرخام، والتصنيع داخل مصانع اللحوم مضبوط بمعايير عالية وطبقا للتعليمات الفنية الإلزامية والمواصفات.