الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إدارة الغذاء والدواء الأميركية: بعض معقمات الأيدي تسبب الوفاة

2020-07-12 06:16:01 PM
إدارة الغذاء والدواء الأميركية: بعض معقمات الأيدي تسبب الوفاة
معقم يدين

 

الحدث الصحي

حذر تقرير صادر عن إدارة الغذاء والدواء الأميركية، اليوم الأحد، من استخدام 5 منتجات مطهرة لليدين بعد أن تسببت في وفاة أو دخول البالغين والأطفال، على حد سواء، إلى المستشفى بعد الاستخدام غير السليم.

ويتم تصنيع المعقمات الخمسة بواسطة شركة واحدة هي "Eskbiochem SA de CV" المكسيكية، وتحتوي على نسب خطيرة من مادة الميثانول دون إدراجها ضمن قائمة المكونات، وفقا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وتعتبر مادة إيثيل الكحول المعروفة باسم إيثانول هي الأكثر شيوعا وأمانا كمادة فعالة لمعقمات الأيدي. وهي المادة التي أشارت إليها الشركة ضمن المكونات الموضحة على عبوات المعقمات الخمسة.

ووفقًا لتقرير في ArsTechnica، فإن إحدى العلامات التجارية المطهرة التي حددتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحتوي على 81% من تركيز الميثانول بل لا تحتوي على الكحول الإيثيلي على الإطلاق.

ويمكن أن يتسبب الميثانول في العمى أو حتى الوفيات، كما أن تناول ما يعادل ملعقتين كبيرتين منه يكون مميتًا للأطفال، ومن المعروف أن الكميات الأصغر تتسبب في تلف الأعضاء، وتؤثر سلبًا على العصب البصري، مما يصيب من يتعرض له بضعف بصري خطير.

ويحذر تقرير هيئة الغذاء والدواء الأميركية من توظيف "الميثانول كمكون نشط لمطهرات اليدين" بسبب آثاره السامة.

وأضاف: "لا تزال تحريات إدارة الأغذية والعقاقير مستمرة بشأن الميثانول في بعض مطهرات اليدين. وسنقدم معلومات إضافية عندما تصبح متاحة".

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى حالات محددة من البالغين والأطفال، الذين تم إدخالهم إلى المستشفى حيث أصيبوا بالعمى، بخلاف حالات الوفيات نتيجة التعرض للميثانول من خلال منتجات مطهر اليدين المذكورة.

وتشمل أعراض التعرض للميثانول الغثيان والرؤية الضبابية والصداع الشديد والنوبات والغيبوبة وفقدان القدرة على الإبصار.

وأفاد تقرير إدارة الغذاء والدواء أنه "على الرغم من أن جميع الأشخاص الذين يستخدمون هذه المنتجات على أيديهم معرضون لخطر التسمم بالميثانول، فإن الأطفال الصغار الذين يتناولون هذه المنتجات والمراهقين عن طريق الخطأ والبالغين الذين يشربون هذه المنتجات كبديل (الإيثانول)، هم الأكثر عرضة للخطر".