4000 صاروخ إيراني مضاد للسفن جاهزة للانقضاض على الأهداف المعادية في المضيق

 الحدث- جهاد الدين البدوي 

نشرت صحيفة "سوهو" الصينية تقريراً تحدثت فيه أن لدى إيران 4000 صاروخ جاهزة للانقضاض على الأهداف المعادية، مشيرة إلى أن ذلك يمنع حاملات الطائرات الأمريكية من اختراق الخطوط الحمراء.

تنوه الصحيفة الصينية إلى أنه في الآونة الأخيرة كأن العالم انشغل بجائحة كورونا التي القت بظلالها على كل بلدان العالم بالإضافة لانشغال العالم أيضا بالنزاع الهندي الصيني في جنوب آسيا، مما جعل الصراع في الشرق الأوسط في طيات النسيان. مضيفة أن إيران تعتبر الفاعل الدولي الرائد في معاداة الولايات المتحدة.

ووفقاً لوسائل اعلام روسية، فقد صرح قائد البحرية الإيرانية أن العديد من مواقع إطلاق الصواريخ تم بناؤها على طول مضيق هرمز والمناطق المحيطة، وتحتوي قواعد الصواريخ على منصات إطلاق صواريخ بحرية مدفونة تحت الأرض. وهي بلا شك تم بناؤها لضرب اهداف واسعة في الخليج الفارسي. وفي ذات الوقت قال المسؤول الإيراني أن هناك حالياً 23000 جندي و428 زورق قتالي سريع متموضعة على الساحل جاهزة للمشاركة في حرب واسعة النطاق. كما ويوجد أيضا 4000 صاروخ من أنواع مختلفة مجهزة لضرب اهداف حيوية في الخليج الفارسي.

تتساءل الصحيفة عن السبب الذي دعا إيران فجأة للرد بسرعة وبقوة؟ تجيب الصحيفة بأنه اتضح أن هذه التجهيزات تأتي في سياق الهجمات التي استهدفت منشأة نووية في إيران قبل أيام معدودة، وهذه المسألة في طور التطور المستمر.

تقول الصحيفة أنه منذ وقت ليس ببعيد، تم استهداف منشأة نووية سرية في إيران، مما أدى لانفجار مبنى يحتوي على أجهزة طرد مركزي متطورة. وتقول أجهزة الاستخبارات الايرانية انها كانت عملية سرية من قبل اسرائيل والولايات المتحدة وتسببت بأضرار جسيمة. علاوة على ذلك لا يملك هذين البلدين سوى القدرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية.

توضح الصحيفة بأن "إسرائيل" تعتبر أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كما أنهما سيمنعان إيران من تطوير سلاح نووي، لذلك ليس من المستغرب أن تعمل هذه القوى على وقف التطور النووي في إيران. فقبل استهداف المنشأة النووية الإيرانية، كانت هناك تفجيرات لمحطة توليد الكهرباء، وتسرب غاز الكلور من المحطات الكيميائية، وحوادث أخرى مجهولة الفاعل، جاءت متناسقة، مما أشعل غضب إيران، ولكن مع ذلك لا يوجد دليل مادي مباشر على الجهة التي تقف خلف هذه التفجيرات. لذلك، لا يمكن لإيران إلا أن تكون مستعدة للحرب، لتحذير الدول المعادية.

تختتم الصحيفة تقريرها بالقول: ان إيران تريد تحذير الدول المعادية عبر انتشارها القتالي في الخطوط الأمامية أمام خصومها، علاوة على ذلك، إذا دخلت حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية وغيرها إلى الخليج الفارسي لشن أعمال استفزازية، فإن ذلك سيتسبب في خروج الوضع السيطرة في الخليج. وستكون الصواريخ المضادة للسفن البالغ عددها 4000 صاروخ جاهزة لإطلاق النار، مما يعطي خصوم إيران الفرصة لتذوق الامطار الصاروخية الايرانية، في حين لن تتكبد إيران بعد الان خسارة كبيرة.