الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لبنان: محتجون يقتحمون وزارتي التجارة والطاقة وجمعية المصارف

2020-08-08 11:25:25 PM
لبنان: محتجون يقتحمون وزارتي التجارة والطاقة وجمعية المصارف
تظاهرات لبنان

 

الحدث العربي والدولي

اقتحم محتجون عدد من المباني الوزارية والحكومية، على خلفية مظاهرات غاضبه شهدها الشارع اللبناني مساء اليوم، احتجاجا على حادثة تفجير مرفأ بيروت.

اقتحم محتجون، مساء اليوم السبت، مقر وزارة الطاقة اللبنانية، وجميعة المصارف في بيروت، خلال الاحتجاجات والاشتباكات التي شهدتها العاصمة بيروت، على خلفية الغضب الذي يشهده الشارع جراء انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي.

وأفاد وكالة سبوتنيك الروسية، نقلًا عن شهود عيان بأنه "اقتحم المحتجون مقر وزارة الطاقة اللبنانية ومقر جمعية المصارف اللبنانية، مساء اليوم".

وبدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بقيام المتظاهرين باقتحام "مبنيي وزارتي الاقتصاد والتجارة والبيئة ومبنى جمعية المصارف في وسط بيروت، ثم مبنى وزارة الطاقة والمياه على كورنيش النهر".

وتوتر الشارع اللبناني على نحو غير مسبوق، إثر التظاهرة التي دعت إليها مجموعات الحراك المدني في ساحة الشهداء بوسط بيروت.

وتوافد آلاف المتظاهرين الى الساحة واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.

كما عمد محتجون على اقتحام عدد من المباني في وسط بيروت وأضرموا النيران فيها، وفي المقابل، اقتحمت مجموعة من العسكريين المتقاعدين وزارات الخارجية والبيئة والاقتصاد، وتواصلت التوترات الأمنية مع اقتحام متظاهرين لجمعية المصارف الواقعة في وسط بيروت.

وكان الصليب الأحمر اللبناني أعلن عن إصابة أكثر من 110 متظاهر، نقل 32 منهم الى المستشفيات، إضافة الى إصابة عدد كبير من عناصر الجيش وقوات مكافحة الشغب.

ووجه رئيس الحكومة اللبناني، حسان دياب، كلمة إلى مواطنيه، اليوم، دعا فيها إلى "تكاتف الجميع لتجاوز هذه المرحلة"، مشيرا إلى أنه سيدعو لانتخابات نيابية مبكرة، قائلا: "نحن في حالة طوارئ تتعلق بمصير البلد ومستقبله".

وأضاف: "التحقيق بكارثة انفجار بيروت لن يستغرق وقتا، ولسنا متمسكين بالكرسي ونريد حلا وطنيا ينقذ البلد".

وخلال جولته في مكان الانفجار بمرفأ بيروت، في وقت سابق، اليوم السبت، أكد دياب أنه ليس لديه أي مشكلة في لقاء الناس، لأنه جزء منهم، ومن حقهم أن يكونوا غاضبين وناقمين، على حد تعبيره، مضيفا: "البلد يعاني من كارثة كبيرة، بيوت كثيرة تضررت وتصدعت، وهناك مصابين لن ينسوا هذا الحادث".