تقرير: بضربة واحدة يمكن لغواصة بوسيدون المسيرة أن تدمر عددا من حاملات الطائرات

الحدث- جهاد الدين البدوي 

نشرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تقريراً عرضت فيه الخصائص المثيرة والقوة التدميرية الهائلة للغواصة النووية المسيرة "بوسيدون".

ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري الروسي فيكتور بارانيتس ما قوله: يمكن للغواصة الاستراتيجية المسيرة "بوسيدون" تعطيل العديد من حاملات الطائرات أو عدد كبير من السفن الكبيرة الأخرى في وقت واحد من خلال مهاجمتها في الميناء.

يشير الخبير العسكري بارانيتس إلى أن الغرض من الغواصة النووية المسيرة "بوسيدون" هو خلق موجة عملاقة "تسونامي" عبر تفجير رأسها الحربي، مضيفاً أنها قادرة على تدمير الاتصالات الساحلية. منوهاً بأن العديد من حاملات الطائرات غالباً ما تكون موجودة في قاعدة نورفولك البحرية الأمريكية، وفي ضوء تطوير أسلحة عالية الدقة يبدو أن هذا يعتبر خطأ تكتيكي.

وتعقيباً على التقرير الذي نشرته صحيفة "سوهو" الصينية بأن حاملة الطائرات "USS Dwight D. Eisenhower" مع أسطولها من السفن المرافقة؛ غادرت البحر الأبيض المتوسط على عجلة بعد وصول الغواصة الروسية " بيلغورود" الحاملة للغواصة النووية المسيرة "بوسيدون"، أشار الخبير بارانيتس إلى أن البحارة الأمريكيين كانوا خائفين عبثاً، لأن الغواصة المسيرة كان لها غرض مختلف.

تضيف الصحيفة الروسية: لأول مرة أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن انشاء غواصة مسيرة تعمل بالطاقة النووية في مارس 2018. يبلغ طول الغواصة المسيرة "بوسيدون" 20 متراً وقطرها 1.8 متر، فيما تزن حوالي 100 طن، وهو أكبر طوربيد في العالم.

تتابع الصحيفة بأن الغواصة المسيرة "بوسيدون" لديها مدى غير محدود، وتشير بسرعة 100 عقدة (حوالي 200كم/الساعة)، ويمكن تزويد هذه الغواصة برأس حربي تقليدي، وبرأس نووي حراري من فئة الميغاطن.

تشير الصحيفة إلى أنه في عام 2019 بدأت أول حاملة للغواصة المسيرة "بوسيدون" وهي الغواصة النووية " بيلغورود" التجارب، أما الناقلة الثانية من طراز "خاباروفسك" فهي قيد الإنشاء.