الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"قيد التجربة".. جواز سفر صحي رقمي قد يساعد في تسهيل رحلات السفر

2020-10-18 08:02:12 PM
صورة تعبيرية

 

الحدث لايت

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن هناك تجارب تجري حاليا على جواز سفر صحي رقمي جديد، سيستعمل من قبل ركاب يسافرون من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى الأسبوع المقبل.

ويأتي الجواز الجديد في إطار خطة "كوفيد سايف" لوضع أسس توحد الجهود العالمية بهدف ضمان سفر جوي آمن.

وتم تصميم جواز "كومن باس" المدعوم من المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، ليكون كوثيقة ضمن نموذج دولي مشترك للمسافرين لإثبات عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

وقال بول ماير، الرئيس التنفيذي لمشروع كومنز، الذي حصل على تمويل لبدء التشغيل من قبل مؤسسة روكفلر منذ عامين، وأنشأ بطاقة الصحة الرقمية، إن البلدان التي أغلقت الحدود وفرضت الحجر الصحي تبحث عن طرق لإعادة فتح حدودها بعناية.

وأضاف ماير لصحيفة الغارديان أنه من الصعب القيام بذلك، ويتطلب الأمر القدرة على تقييم صحة المسافرين القادمين، ونأمل أن نبدأ قريبا في رؤية بعض اللقاحات.

وعلى سبيل المثال تطلب بعض الدول في إفريقيا شهادات تثبت حصول المسافر على تطعيمات معينة مثل التيفوئيد والملاريا والحمى الصفراء، وفي هذا الإطار قال ماير إن دليلا مماثلا يتم الاحتفاظ به رقميا ويكون خاصا بالتطعيم ضد فيروس كورونا ومن المتوقع أن يصبح ضروريا في القريب العاجل.

وأشار إلى أن ذلك يتعلق بتخفيف المخاطر، والأمر يتعلق فقط بتوفير المعلومات التي يمكن أن تساعد البلدان في تقليل مخاطر انتشار الفيروس.

وسيتم تطبيق التجربة على الركاب الذين يسافرون من مطار هيثرو في بريطانيا إلى مطار نيوارك (Newark Liberty International Airport) في الولايات المتحدة على متن رحلة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز يوم الأربعاء المقبل.

وستتعاون شركات عدة في المشروع، ومنها شركة "برينيتكس" للاختبارات الخاصة، وشركة خدمات السفر والخدمات الطبية "كولينسون"، وذلك في مرافق مخصصة لفحص كورونا تم إنشاؤها مع "سويس بورت".

ويذكر أنه تم اعتماد البطاقة الصحية الرقمية وتجربتها من قبل شركة "كاثي باسيفيك" على متن رحلات بين هونغ كونغ وسنغافورة.

وستعمل البطاقة عبر رمز QR الذي يمكن مسحه ضوئيا من قبل موظفي الخطوط الجوية ومسؤولي الحدود في حالة الاختبار السلبي.

وتثار تساؤلات حول النتائج، إذ أن الاختبار المستخدم بشكل عام في المملكة المتحدة لا يبين إن كان الشخص معدي أم لا ولا يميز بين المصابين، وكانت هناك العديد من النتائج الخاطئة نتيجة لذلك.