فتاة يهودية ترفض الانضمام لجيش الاحتلال تكتب رسالة قبل سجنها للمرة الثالثة

الحدث الإسرائيلي

كتبت الفتاة اليهودية هاليل رابين، رسالة قبل دخولها للسجن للمرة الثالثة بعد رفضها الانضمام للخدمة العسكرية الإلزامية في جيش الاحتلال، وقالت:

مرحباً، اسمي هاليل رابين، أبلغ من العمر 18 عامًا، وغدًا سأدخل سجنا عسكريا للجيش الإسرائيلي. قبل رأس السنة اليهودية، رفضت الالتحاق بالجيش الإسرائيلي واحتُجزت في السجن العسكري خلال العيد. لقد سجنت بالفعل لمدة 14 يومًا، لأنني لا أريد أن أصبح جنديًا لاحتلال فلسطين. حاولت طلب الإعفاء، لكن الجيش رفض. لقد تم إرسالي إلى السجن مرة تلو الأخرى من أجل كسر معنوياتي. غدا سوف أدخل السجن للمرة الثالثة خلال شهر.

"نحن نعيش في فترة من التغيير والنضال، في كل مكان في العالم، يقاتل الشباب من أجل الحرية والديمقراطية، ويستخدمون العصيان المدني لمكافحة العنصرية والظلم. بالنسبة للفلسطينيين فإن الظلم الذي وقع عليهم في الماضي ما زال قائما. إسرائيل تحتل أراضيهم وتُحرمهم باستمرار من حقوق الإنسان والحريات الأساسية والعيش بحرية.

لقد نشأت على قيم الحرية. فالقتال من أجل إبقاء شعب آخر تحت الاحتلال يتناقض مع هذه القيم. الجمهور الإسرائيلي مشارك في الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين. أعلم أن رفضي بسيط وشخصي، إلا أنني أتمنى أن أكون التغيير الذي أريد أن أراه في العالم. حان الوقت للصراخ: لا يوجد شيء اسمه قمع جيد، ولا يوجد شيء اسمه عنصرية مبررة ولا مجال لمزيد من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.