الخميس  18 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يديعوت تنشر تفاصيل مقتل أحد جنود لواء جولاني الإسرائيلي في يعبد

2020-12-01 08:58:08 AM
يديعوت تنشر تفاصيل مقتل أحد جنود لواء جولاني الإسرائيلي في يعبد
الجندي الذي قتل في بلدة يعبد في مايو الماضي

الحدث ـ محمد بدر

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل مقتل أحد جنود لواء جولاني في بلدة يعبد القريبة من جنين، في شهر مايو/أيار الماضي، خلال مشاركته في عمليات دهم وتفتيش في البلدة.

ونقلت الصحيفة ما زعمت أنها اعترافات للأسير نظمي أبو بكر، قال فيها: "كنت في المنزل، وسمعت صراخًا، صعدت إلى السطح وأدركت أن قوة من الجيش اعتقلت أحد الجيران ونقلته للجيب العسكري".

ويتابع الأسير أبو بكر: "رأيت في زاوية السطح حجرًا كبيرا.. نظرت إلى أسفل، رأيت بعض الجنود تحت المنزل. حملت الحجر ورميته باتجاه الجنود. لم أر ما حدث بعد ذلك".

وجاء في لائحة الاتهام التي قدمتها نيابة الاحتلال العسكرية ضد الأسير أبو بكر أن وزن الحجر كان حوالي 10 كيلوغرامات، وأصاب الجندي بشكل مباشر وتسبب في مقتله.

وجاء في الاعترافات المنسوبة للأسير أبو بكر: "عندما نزلت من سطح المنزل، سمعت طلقات نارية، ورصاصات أصابت نافذة مطبخي.. دخلت الغرفة وتظاهرت بالنوم، وكنت أعلم أن بيتي سيتعرض للتفتيش".

ويضيف أبو بكر في الإفادة المنسوبة له: "بعد فترة، طرقت قوة من الجيش الباب. فتحت زوجتي ودخل الجنود وبدأوا في البحث، ولم يجدوا شيئا ولم يتم اعتقالي.. انتظرت قليلاً ونزلت إلى الطابق السفلي. رأيت الدم على الطريق وأجزاء من الحجر. قمت بتجميع الأجزاء ورميتها بجانب الطريق بين الأشجار".

وبحسب لائحة الاتهام، عاد الأسير أبو بكر إلى بيته بعدما تخلص من بقايا الحجر، الذي ألقاه على الجنود، وبعد بضع ساعات تم اعتقاله، وفي لائحة الاتهام المرفوعة ضده في يوليو/تموز الماضي، نسبت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.

ويقول محامو الأسير أبو بكر، في جلسة عقدت أمس الاثنين في المحكمة العسكرية في سالم، إن هناك ثغرات خطيرة في التحقيق، من بينها أن إصابة الجندي تزامنت مع رشق الشبان للقوة العسكرية الإسرائيلية بالحجارة، ولا يمكن الجزم أن الحجر الذي ألقاه أبو بكر هو الذي تسبب بمقتل الجندي في لواء جولاني.

بالإضافة إلى ذلك، يستند المحامون على شهادة أحد الجنود قال فيها إن الشخص الذي ألقى الحجر كان يرتدي قميصا أحمر لكن أبو بكر كان يرتدي في حينها قميصا أبيض.

 ورد ممثلو الادعاء أنه كانت هناك أيضًا سجادة حمراء على السطح، وأن الجندي في إفادته قال إنه كان مرتبكًا ورأى ما وصفه لجزء من الثانية وربما كان مخطئًا.