الحدث ـ محمد بدر
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن سرقة 93000 رصاصة من مخزن السلاح الرئيسي في مركز التدريب الوطني التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في النقب.
وبحسب نتائج التحقيق، استخدمت المجموعة التي سرقت عشرات صناديق الذخيرة مركبة كبيرة واحدة على الأقل، على الرغم من النظام الأمني المشدد الذي يتضمن بوابات أمنية وأسوارا عالية وأسلاك شائكة، والعديد من الإجراءات الأمنية التكنولوجية، بما في ذلك كاميرات الدائرة المغلقة والرادارات.
وبحسب التحقيقات الأولية التي أجراها جيش الاحتلال، فقد تلقت المجموعة مساعدة من مسؤولين عسكريين عملوا أو خدموا في القاعدة، وهو ما يفسر عدم الحاجة لاستخدام أدوات استثنائية خلال عملية التسلل للقاعدة.
ولم يتم العثور على الكثير من الذخيرة المسروقة رغم التحقيقات المكثفة لجيش الاحتلال، وقد تم بيع جزء كبير منها لعصابات الإجرام المنتشرة في "إسرائيل".
ولم يتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إجراءات ضد المسؤولين عن الأمن في القاعدة، على الرغم من أن رئيس الأركان أفيف كوخافي طرد مؤخرًا ضباطا من القيادة الشمالية للجيش بعد سرقة عشرات الأسلحة من قاعدة بالقرب من الحدود اللبنانية.