الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

غانتس يكشف عن خطة لضرب المواقع النووية الإيرانية

2021-03-05 09:34:51 AM
غانتس يكشف عن خطة لضرب المواقع النووية الإيرانية
بيني غانتس

 

الحدث الإسرائيلي

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الجيش يقوم بتحديث خططه لضرب المواقع النووية الإيرانية وهو مستعد للعمل بشكل مستقل.

وأضاف غانتس في حديث لشبكة "فوكس نيوز"، أن إسرائيل حددت العديد من الأهداف داخل إيران، والتي من شأن ضربها أن يضر بقدرتها على تطوير قنبلة ذرية.

وقال في أول مقابلة له مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية: "إذا أوقفهم العالم قبل ذلك، فهذا جيد جدا، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن نقف بشكل مستقل، ويجب أن ندافع عن أنفسنا".

وتشير التقييمات الاستخباراتية إلى أن إيران ستستهدف إسرائيل على الأرجح باستخدام وكلاء لها في سوريا ولبنان خلال عام 2021، حسب شبكة فوكس نيوز.

وقال غانتس إن جماعة "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران لديها مئات الآلاف من الصواريخ، إذ تُظهر خريطة سرية للأهداف تمت مشاركتها مع شبكة "فوكس نيوز" العديد من الصواريخ منصوبة بين مناطق مدنية على طول الحدود الإسرائيلية.

وأضاف غانتس "هذه خريطة مستهدفة. كل واحدة منها تم فحصها قانونيا وعمليا واستخباراتيا، ونحن مستعدون للقتال".

وأشار التقرير الاستخباري السنوي للجيش الإسرائيلي إلى أن إسرائيل تستعد لعدة أيام للقتال مع حزب الله، كما ذكرت تقارير إعلامية محلية أن 3000 هدف لبناني ستصاب كل يوم خلال الصراع القادم، بهدف قتل 300 من مقاتلي حزب الله كل 24 ساعة.

ومن المتوقع أن تواصل إسرائيل ضرب الجماعات المدعومة من إيران في سوريا والتي قال غانتس إنها تساعد في تسهيل نقل الأسلحة إلى لبنان، بحسب ما ذكرته الشبكة.

منذ بداية عام 2020، قصفت إسرائيل أكثر من 500 موقع مرتبط بإيران في سوريا بغارات جوية، بحسب رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي.

في الأسبوع الماضي، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بشن غارة جوية إضافية في سوريا بعد العديد من الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأمريكية في العراق.

وفي الوقت الذي أشارت فيه إدارة بايدن إلى استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى غانتس، أنه يجب معالجة قضية وكلاء إيران في أي اتفاق مستقبلي.

وقال غانتس: "السياسة الأمريكية يجب أن تكون سياسة أمريكية، والسياسة الإسرائيلية يجب أن تظل هي السياسة الإسرائيلية".