كورونا تتصدى للمواطن من جهة وانقطاع الكهرباء في قلقيلية يزيد العبء من جهة أخرى

الحدث - ضحى حميدان

شهدت محافظة قلقيلية انقطاعاً متكرراً في التيار الكهربائي منذ خمسة أيام، بسبب ادعاءات شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية بتراكم المديونية العامة للشركة على السلطة الفلسطينية، حيث بدأ القطع من نقطة الربط الشمالية لمدة أربع ساعات، ثم قُطِعَ التيار عن المناطق الجنوبية في المدينة، وجاءت هذه الانقطاعات تزامناً وحركة المواطنين قبل الإغلاق التام بفعل جائحة كورونا، ما خلق إرباكاً في المدينة.

  تباعاً لهذه المجريات، نشرت بلدية قلقيلية توضيحاً بخصوص انقطاع الكهرباء تقول فيه "إن البلدية قامت بتسديد المستحقات من فاتورة الكهرباء حتى تاريخه، وهي ملتزمة بالاتفاق مع الحكومة الفلسطينية، والذي ينص على أن البلدية تقوم بتسديد فاتورة استهلاك الكهرباء باستثناء استهلاك الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية، والحكومة لم تلتزم بالاتفاق ولم تقم بتسديد المستحقات المترتبة عليها مما جعل الديون تتراكم عليها".

 وبينت البلدية خلال توضيحها المنشور أن التواصل جارٍ مع وزارة الشؤون المدنية والجهات ذات الاختصاص من الجانب الإسرائيلي من أجل التوصل إلى حل لإنهاء المشكلة نهائياً.

 وتواصلت الحدث مع رئيس بلدية قلقيلية د.هاشم المصري للوقوف على تفاصيل المشكلة وأفق التوصل لحلولٍ قريبة، لكنه رفض التصريح معرباً أنهم في طريقهم لحل المشكلة ولن يستطيع إجراء المقابلات حتى يتم التوصل لحلٍ بشكل جذري.

وكان نشطاء في الحراك الفلسطيني الموحد قد أعربوا عن استيائهم من قضية الانقطاع المتكرر للكهرباء ولفتراتٍ طويلة، مبينين أن المواطن الملتزم بالدفع لا ذنب له بمديونية الحكومة التي من المفترض أن تقوم بحل مشاكل مواطنيها لا العكس والأجدى أن يتم قطع الكهرباء عن المنشآت الحكومية حسب قولهم.