السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جريمة حرب مكتملة الأركان.. الاحتلال يستهدف المؤسسات الصحفية في غزة

2021-05-12 08:45:31 AM
جريمة حرب مكتملة الأركان.. الاحتلال يستهدف المؤسسات الصحفية في غزة

الحدث الفلسطيني

قال التجمع الإعلامي الفلسطيني إن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المدنيين في قطاع غزة ووصل إلى المؤسسات الصحفية العاملة في القطاع× محاولة للتعتيم على الجرائم التي برتكبها الاحتلال على مدار الساعة.

وأضافت: أمام هذا المشهد العدواني يأبي الاحتلال إلاّ أن يواصل حربه ضد المؤسسات الصحفية، فذهب إلى إطلاق صواريخه الغاشمة تجاه مبنى "برج الجوهرة" وسط مدينة غزة، والذي يضم عشرات المكاتب والمؤسسات الصحفية التي طالها الدمار الذي خلفته طائرات الاحتلال الحربية، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تشكل حصانة للصحفي في وقت الحروب.

واستنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني، هذا الإجرام المستمر بحق شعبنا ومؤسساته الفاعلة، نطالب المؤسسات الصحفية الدولية التدخل لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، واستهدافه للمؤسسات الصحفية العاملة في قطاع غزة وكافة الأرض الفلسطينية، كما نطالب بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم.

ودعا كل المؤسسات الصحفية الدولية إلى تشكيل حملة دعم ومؤازرة الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في فلسطين، والوقوف إلى جانبهم، سيما المؤسسات التي طالها عدوان الاحتلال.

وأكد التجمع، على أن ما يشهده قطاع غزة عموماً وما تتعرض له المؤسسات الصحفية على وجه التحديد، يعتبر جريمة متكاملة الأركان، يتوجب على الجهات المعنية سيّما المؤسسات المعنية بالعمل الصحفي وحقوق الإنسان، العمل على تقديم قادة الاحتلال إلى محاكم دولية باعتبارهم مجرمي حرب يجب محاكمتهم والقصاص منهم.

من جانبها، أكدت لجنة دعم الصحفيين أن قصف الأبراج السكنية والمكاتب الصحفية، من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان، يجب ألا يفلت مرتكبوها من العقاب والملاحقة والتقديم للمحاكمة.

وقالت إن قصف برج الجوهرة، الذي يحتوي على العديد من المكاتب الصحفية الفلسطينية والعربية والدولية وشركات الإنتاج، والصحف، والفضائيات، والمواقع الإلكترونية، يهدف لإخراس صوت الحقيقة وتغييب الرواية الفلسطينية وطمس حقيقة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم، بحق المدنيين العزل في غزة.

إن لجنة دعم الصحفيين وهي تستنكر بأشد العبارات هذا العدوان، لتطالب بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ،كي لا يفلتوا من العقاب ،لاسيما وأن القوانين والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف وميثاق روما، اعتبر أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية بشكل متعمد جريمة حرب.