الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الموحدة والشعبية في اللد: "نستنكر لقاء عباس بالمحرض الأول علينا"

2021-05-17 10:59:11 AM
الموحدة والشعبية في اللد:
منصور عباس ورئيس بلدية اللد

الحدث 48

استنكرت القائمة الموحدة- فرع اللد لقاء النائب، د. منصور عباس، برئيس البلدية يائير رفيفو، اليوم الأحد، وهو ما اعتبرته "المحرض الأول والمستبيح لدمائنا؛ وصفعة لها".

ونوهت أنه "كان حري بالنائب منصور عباس التنسيق قبلها مع كوادر الموحدة في مدينة اللد واستشارتنا وفهم الصورة من أفواهنا".

وخاطبت بالقول "يا حضرة النائب عرب اللد يمرون بحملة تطهير عرقي بكل معنى الكلمة لم نشهد لها مثيل منذ 73 عاما على يد قطعان المستوطنين وبدعم وعطاء رئيس البلدية وتواطؤ قوى الأمن".

وختمت بيانها "رئيس بلدية اللد لهو المحرض الأول علينا وذروة تحريضه بلغت بقتل الشهيد موسى مالك حسونة بدم بارد على يد مستوطن بل وقام بالدفاع عن قاتل الشهيد وعدم استنكاره للقاتل الدنيء ويستمر بالتحريض على أهالينا وأبطالنا في مختلف وسائل الإعلام".

كما جاء في بيان للجنة الشعبية في اللد "نستنكر بشدة اجتماع منصور عباس برئيس بلدية اللد الذي ما انفك يتبع سياسة عنصرية ضد المواطنين العرب في اللد ويرفض بشدة الاستجابة لمطالبهم العادلة، لا سيما تلك المتعلقة بحل مشاكل السكن والتعليم، ويقوم في الوقت نفسه بتطوير اللد لصالح اليهود فقط ولصالح مستوطنين يهود متطرفين ينتمون إلى الصهيونية الدينية، يأتي بهم من خارج اللد بغرض تهويدها والذين يطلق عليهم نواة التوراة".

وأعربت عن استهجانها واستنكارها لاجتماع عباس برئيس البلدية رفيفو في هذه الفترة بالذات الذي ساهم فيها رفيفو في تأجيج الأوضاع في اللد، وحرّض علانية ضد العرب فيها، واستقبل مئات غلاة المستوطنين الكهانيين الذين جاءوا من خارج اللد واعتدوا لعدة أيام وليال على المواطنين العرب في اللد".

ومن جانبه، اعتبر رئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية الجنوبية، إبراهيم حجازي، أن "لقاء النائب منصور عباس مع العنصري المحرض على دماء أبنائنا وأهلنا في مدينة اللد، رئيس البلدية يائير رفيفو، الداعم للعصابات الاستيطانية التوراتية المحرّضة والمعتدية على أهلنا في اللد، ومرافقته لزيارة الكنيس الذي أحرق هي زيارة فردانية خاطئة وليست في محلها، وإن كانت دون ترتيب وتقف خلفها نوايا طيبة من قبل النائب منصور عباس من أجل حقن الدماء والحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا من بطش المتطرفين والمتربصين".