الحدث- اتحاد دولي
نجحت منظمة أوكسفام بالتعاون مع جامعة غرب إنجلترا بالمملكة المتحدة، في تطوير نموذج أولي لمرحاض يولد كهرباء من البول والبراز، بهدف توفير الأمان للنساء والفتيات، وحمايتهن من خطر الاغتصاب.
وتقول المنظمة، وهي جمعية خيرية لمكافحة الفقر في المملكة المتحدة، إنها تأمل في نشر تلك المراحيض بجمهورية جنوب السودان في غضون ستة أشهر، حسب تقرير نشرته مؤسسة "ساي ديف"، وهي مؤسسة تهتم بالعلوم من خلال ربطها بالتنمية.
وأشار التقرير الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، اليوم، واطلعت عليه وكالة الأناضول، إلى أن المرحاض الجديد، يَستخدم نوعا من الميكروبات تتغذى على البول والبراز البشري لانتاج الكهرباء باستمرار، وهو مزود بالقدرة على تخزين الكهرباء لتوفيرها في الأوقات التي لا يُستخدم فيها، حتى يُضاء النور فيه عند الحاجة.
ونقل التقرير عن "آندي باستابل"، المسؤول عن المياه والصرف الصحي في المنظمة، قوله: "يعود الرجال من المعارك في مناطق اللاجئين متجردين من آدميتهم، ثم يتوحشون على النساء، ويساعد على ذلك أن مقصورات المراحيض تكون مظلمة في معظم مخيمات اللاجئين، وبالتالي فهي أماكن خطيرة".
وتقدر التكلفة الإجمالية للمرحاض بنحو 600 جنيه إسترليني (900 دولار أمريكي تقريبا ).
وتأمل المنظمة، في حال أثبت النظام فعاليته بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الاختبار في جامعة غرب إنجلترا، أن تدفع الجهات المانحة ثمن نشر هذه المراحيض في جنوب السودان للاختبار، من أجل استخدامه فيما بعد بمخيمات أخرى للاجئين بشتى أنحاء العالم، حسب التقرير ذاته.
المصدر: الأناضول
.jpg)
.png)
