هآرتس: تصاريح غزة هدفها تأجيل المواجهة العسكرية

ترجمة الحدث

أعلنت إسرائيل، أمس الأربعاء، زيادة عدد تصاريح العمل لتجار والعمال من قطاع غزة إلى 10 آلاف. وهذه أعلى نسبة سُجلت ربما منذ بداية الانتفاضة الثانية، وفق ما أفادت صحيفة هآرتس العبرية. 

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن زيادة عدد التصاريح بمقدار 3000 هو جزء من محاولات الإسرائيليين لتهدئة الوضع الأمني ​​على حدود غزة ومنع تجدد التصعيد العسكري.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في مطلع عام 2020، تم رفع عدد التصاريح إلى 7000، في إطار التفاهمات غير المباشرة مع حماس حول وقف مسيرات العودة، لكن لم يتم تنفيذ التخفيف بشكل كامل بسبب تفشي وباء كورونا. 

وبينت الصحيفة أنه تم إيقاف دخول سكان غزة لـ"إسرائيل" تمامًا خلال وبعد معركة سيف القدس في مايو الماضي، ولكن منذ ذلك الحين تم رفع العدد بشكل تدريجي. 

وتدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زيادة أخرى في عدد التصاريح في الأشهر المقبلة، وفي السابق اعترض جهاز الشاباك على ذلك، لكنه اليوم جزءا من القرارات التي تتخذ بهذا الخصوص. 

وقالت هآرتس إن التحركات الإسرائيلية بالتنسيق مع مصر تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل المواجهة العسكرية القادمة مع حماس قدر الإمكان. 

وأضافت الصحيفة "يبدو أن حماس تتخذ حاليا إجراءات تقييد ضد حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية الأخرى، في محاولة لمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل. في الأيام الأخيرة، وردت تحذيرات استخباراتية في إسرائيل حول نية الجهاد في إطلاق الصواريخ، لكنها لم تنفذ حتى الآن، وربما أيضًا بسبب الضغط الذي مارسته حماس".