الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العدل الفلسطينية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات تصنيف 6 مؤسسات بالإرهابية

2021-10-24 08:57:16 AM
العدل الفلسطينية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات تصنيف 6 مؤسسات بالإرهابية
أرشيفية

الحدث الفلسطيني

أكدت وزارة العدل الفلسطينية، رفضها التام والمطلق لقرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بتصنيف ست منظمات حقوقية فلسطينية بالإرهابية.

واعتبر وزير العدل محمد الشلالدة، أن هذا القرار له تداعيات خطيرة على سيادة القانون وتحقيق العدالة ومصالح ضحايا جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

وأكد الشلالدة، أن هذه المؤسسات تعمل بموجب القانون الفلسطيني وهي منظمات رائدة في مجال حقوق الإنسان وأن هدف دولة الاحتلال من وراء ذلك هو التشويش على عمل تلك المنظمات التي تفضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية والصارخة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال في تصريح له: يشكل سلوك دولة الاحتلال اليومي تجاه شعبنا الفلسطيني إرهاب دولة يمارس على نطاق واسع من هجمات على أشخاص مدنيين أبرياء المفترض أن يكونوا محميين بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأكد، أن ما تقوم به دولة الاحتلال من انتهاكات صارخة ضد الفلسطينيين من قتل وتدمير ممتلكات ومصادرة الأراضي والتوسع في بناء المستوطنات وممارسة التعذيب بحق الأسرى وفرض الحصار على قطاع غزة هو الإرهاب الحقيقي لهذه الدولة.

وحمل وزير العدل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية الكاملة عن تبعات هذا القرار المخالف للقانون الدولي الإنساني ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تفرض مجموعة من الالتزامات عليها كدولة احتلال إزاء الشعب الفلسطيني الذي يخضع للاحتلال.

ودعا وزير العدل المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ودعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان بالضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام المعايير الدولية الخاصة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.

وإسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال بضرورة التزامها باحترام الإعلان العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان وإلغاء القوانين  والسياسات التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان وتقييد نشاطهم.

والمؤسسات الست هي: مؤسسة الضمير و مؤسسة الحق والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين واتحاد لجان العمل الزراعي ومركز بيسان للبحوث والإنماء واتحاد لجان المرأة العربية.