الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

صدور كتاب "كمين غسان كنفاني: كيف تعقب النص تاريخه وأدركه" للفلسطيني محمد فرحات

2021-11-22 09:43:01 AM
صدور كتاب
غلاف كتاب مين غسان كنفاني: كيف تعقب النص تاريخه وأدركه

الحدث الثقافي- إصدارات

صدر حديثا عن دار العائدون للنشر والتوزيع -عمان، كتاب "كمين غسان كنفاني: كيف تعقب النص تاريخه وأدركه"، للباحث والأكاديمي الفلسطيني محمد فرحات.

والكتاب هو دراسة نقدية معمقة في نصوص كنفاني القصصية والروائية، إذ أوضح الكاتب في مقدمته أنها "تنتمي من الناحية النظرية والمنهجية، إلى علم اجتماع الثقافة، وحقل العلاقة بين النص والتاريخ"، كما بحثت "بانفتاح وتطلع، عن كل امتداد ممكن من شأنه أن يمتنها ويعززها ويفتح أفقها، في كل اتجاه مفيد".

وبحسب الكاتب فقد تحركت الدراسة وهي تقدم مساهمتها السوسيولوجية في مجال نصي وتاريخي مركب، وتعاملت مع عناصر الصيرورة كلها: النص والفاعل والواقع والأثر".

وتناول المحور الأول من الدراسة مقاربة لعلاقة النص بالعالم ومكونات هذه العلاقة وبعض خصوصيات السياق، فيما تناول المحور الثاني البنية الدالة لخطاب كنفاني بدرجاتها المختلفة، لينتهي عند استعراض الوعي الذي قدمه الخطاب لتاريخه.

قال الناقد فيصل دراج في تقديم الكتاب: "أيقظ فرحات في قراءة أرواح غسان كنفاني، الأديب، المثقف الأكثر تكاملا ومأساوية في تاريخ الأدب الفلسطيني، حيث الفلسطيني المقاتل "إنسان يسير إلى موته"، طالما أن المتمرد الأصلي يختار موته بعد أن فاته اختيار ميلاده.

وأضاف دراج: "مع أن أدباء فلسطينيين، يتصدرهم إبراهيم طوقان، وجبرا إبراهيم جبرا، سميح القاسم وسميرة عزام وغيرهم، اجتهدوا في رسم المأساة وغربة الخسران، إلا أن غسان ذهب نحو الأفق الأعلى في تمرده الشامل الذي قر المسافة بين الطليعتين: الأدبية والسياسية".

وأشار دراج أنه لا غرابة بأن يكون في كلمات فرحات، وهو يستعيد غسان ظلال فرانتس فانون و"المعذبون في الأرض"، وأصداء ناجي العلي، الذي اعتقد أن الحقيقة تظل واقفة ولا تموت".

أما جواب فرحات عن سؤال: كيف تعقب النص تاريخه وأدركه، الذي بحث عنه في تخوم نصوص كنفاني الخصيبة، فقد ارتقى بنفسه ليشكل جملة وافية إلى حد بعيد، رسمت قولها في مشهد فلسطيني صعب ومعقد، بحسب دراج.

والمؤلف محمد فرحات، حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة تونس الأولى، وهو كاتب وأستاذ جامعي، وأمين عام الجمعية العربية لعلم الاجتماع.