النخالة: أي استهداف لأي قائد أو أي عنصر سيكون الرد عليه مباشر بقصف "تل أبيب"

الحدث الفلسطيني

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن أية عملية اغتيال "إسرائيلية" لقادة وعناصر المقاومة في أي مكان سيتم الرد عليها مباشرة بقصف "تل أبيب" دون تردد، مشددًا على أن المقاومة تستطيع قصف كل المدن المحتلة في أي وقت.

وقال النخالة خلال لقاء في برنامج "لعبة الأمم" الذي يعرض على قناة الميادين مساء اليوم الأربعاء: "إن الاحتلال الإسرائيلي يستطيع أن يقصف غزة ولكن في المقابل نحن نستطيع قصف مدن العدو ومقاتلونا في الميدان جاهزون لأي مواجهة".

وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي يدرك تماماً خطورة التوغل البري على جيشه في قطاع غزة، مستبعدًا أي عدوان في الفترة الحالية، ورغم ذلك أقول: مطلوب من المقاومين اخذ الحيطة والحذر.

وشدد القائد النخالة على أن المقاومة بعد معركة "سيف القدس" لم تتوقف مطلقًا من تطوير أدائها وتصنع أسلحتها المتنوعة في قطاع غزة، قائلًا: "الطائرات المسيرة موجودة في ورشات التصنيع بقطاع غزة بالإضافة لوجود الخبرة للتعامل معها".

التسهيلات الاقتصادية لتفكيك قنبلة غزة

حول زيارة النخالة ووفد رفيع المستوى لحركة الجهاد للجمهورية المصرية قال: "الإخوة في مصر لديهم رغبة بتخفيف الحصار عن غزة، وتقديم تسهيلات، وأعتقد أنها بطلب إسرائيلي مباشر.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول من خلال تقديم التسهيلات للسكان في غزة هو ترويض المقاومة و"تفكيك لقنبلة غزة".

وقال: "التسهيلات المقدمة لغزة هي استحقاق واجب وليست امتيازات تُعطى للشعب ويجب أن ينتهي الحصار بكل الأحوال".

وفيما يتعلق بفتح باب العمل داخل الاراضي المحتلة (اسرائيل) قال: "من المفترض ألا تتعاطى المقاومة مع هذا الطرح. ولا تقوم بدور الوكيل للعمل في كيان الاحتلال، فـ"إسرائيل" تريد أن تُحول غزة مخزناً للعمالة المستمرة".

وأضاف: "استغربت فتح الحكومة في غزة مكاتب لتسجيل وتنسيق دخول العمال لكيان الاحتلال، واعتبر هذه خطوة كبيرة تحاول "إسرائيل" من خلالها امتصاص طاقة الشباب".