الحدث- دمشق
شهد مخيم اليرموك نزوحاً كبيراً لسكانه في اليومين الماضيين، في ظل تواصل الاشتباكات بين تنظيم "داعش" الإرهابي من جهة، وأكناف بيت المقدس من جهة أخرى، وازداد تدفّق أهالي المخيّم النازحين إلى البلدات المتاخمة لليرموك: يلدا، ببيلا وبيت سحم"، خاصةً بعد استهداف قوّات النظام للمخيّم بنحو عشرين برميلاً متفجراً.
وأفاد الصحفي والناشط "وليد الآغا" - المتواجد على تخوم المخيم، أنّ تنظيم داعش بات الآن يسيطر على حوالي 90 بالمئة من المخيم، بعد مرور 5 أيام من الاشتباكات بين الجانبين، مشيراً إلى الجيوب التي يتواجد فيها أكناف بيت المقدس، شمال شرق الحي، حيث يحاصرها قوات النظام من الجهة الشمالية للمخيم، وعناصر تنظيم داعش جنوباً.
وأكّد الأغا أنّ الوضع الإنساني سيء جداً، وبحاجة لجهود أكبر من المنظمات الدولية، حتى تضغط على قوات النظام ليسمح بدخول المساعدات وكميات أكبر من المواد الغذائية والطبية، إلى أهالي المخيّم النازحين، وخاصّة مع توقف دخول المساعدات بعد هجوم داعش عليه، حيث يعاني أهالي اليرموك يومياً من صعوباتٍ بالغةٍ في تأمين غذائهم اليومي من البلدات المجاورة، بحسب تعبيره.