الحدث-عيسى محمد
قال مسؤول ملف اعمار قطاع غزة الدكتور كمال الشرافي الذي عينته الحكومة مؤخراً خلفاً للدكتور محمد مصطفى الذي قدم استقالته الاسبوع الماضي، انه سيركز في عمله خلال المرحلة الحالية على ثلاثة مسارات، أولها تمكين الحكومة من بسط سيطرتها على المعابر في القطاع لسحب الذريعة من الاحتلال الاسرائيلي والدول مانحة والتي تربط الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها المالية بسيطرة الحكومة على المعابر.
أما المسار الثاني فهو الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي من خلال المجتمع الدولي لزيادة كميات مواد الاعمار التي تدخل الى القطاع بما يضمن حركة سريعة لعملية الاعمار وتسهيل دخول كل ما يلزم لهذه العملية، أما المسار هو السعي من اجل اقناع الدول المانحة بالوفاء بالتزاماتها المالية التي تعهدت بدفعها لاتمام عملية الاعمار في مؤتمر القاهرة لاعادة اعمار غزة ومضاعفتها.
وأكد الشرافي في تصريح خاص بـ"الحدث"، ان تعيينه في هذا المنصب وهو من سكان قطاع غزة يعكس الاهتمام الجدي والكبير من قبل الرئيس محمود عباس والحكومة بانجاز عملية اعادة الاعمار، مشيراً إلى أنه سيعمل على المحافظة على الانجازات التي تحققت في عهد سلفه الدكتور محمد مصطفى نائب رئيس الوزراء الذي تقدم باستقالته من المنصب الاسبوع الماضي.
ووصف الشرافي اقدام الكويت على توقيع اتفاقية بمئتي مليون دولار لاعادة اعمار القطاع بالخطوة المسؤولة والشجاعة معرباً عن امله في ان تتبعها خطوات مماثلة من باقي الدول المانحة.
واوضح الشرافي ان طبيعة عمله ستتركز على الجانب الميداني في قطاع غزة بما يضمن تسريع عملية الاعمار.
.jpg)
