الجهاد الإسلامي: جريمة هدم منزل "صالحية" يستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة

الحدث الفلسطيني

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن قيام قوات الاحتلال بهدم بيوت أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والتي كان اَخرها فجر اليوم هدم منزل عائلة "صالحية"، يمثل عدواناً خطيراً يمس بكل أبناء الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الحركة أن عائلة صالحية قدمت نموذجاً مشرفاً في الصمود والرباط والتحدي لقوات الاحتلال.

وحذرت حركة الجهاد الإسلامي من تصاعد عمليات الهدم والمصادرة التي ينفذها الاحتلال في مدينة القدس، ومؤكدة أن ما جرى هو جزء من مشروع الاٍرهاب والمخطط الاستيطاني الصهيوني الذي يستهدف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.

ودعت الحركة أبناء شعبنا في القدس والضفة المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل، لتعزيز تواجدهم في الأماكن المهددة بالهدم والمصادرة، للدفاع وحماية إرثنا التاريخي، فشعبنا الثائر لن يسمح أن يمر هذا المخطط الذي تنفذه حكومة بينت المتطرفة.

واستنكرت بشدة صمت وعجز المجتمع الدولي وبعض الأنظمة العربية التي تعطي الغطاء لحكومة الاحتلال، لتنفيذ مخططات التهجير بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين أن الهرولة والتطبيع سبب في تمادي الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وأكدت الحركة أن قضية القدس، حاضرة في بؤرة المواجهة والمقاومة ومركز الصراع والتصدي أمام هذا الاحتلال المتغطرس، داعين كل الأصوات والمنابر الحرة لإبقاء قضية القدس حية لا تقبل التغييب أو المساومة، وأن واجب تحريرها وتطهيرها واجب شرعي ووطني وإنساني على العرب والمسلمين وأحرار العالم.

ووجهت حركة الجهاد الإسلامي تحية إجلال وإكبار لأبناء شعبنا الصامدين في القدس وحي الشيخ جراح وخاصة لعائلة "صالحية" على تحديهم البطولي في الدفاع عن وجودهم بأرضهم.