الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ألمانيا تفوز على الأرجنتين وتحرز بطولة العالم على الأرض اللاتينية

2014-07-14 11:25:19 AM
 ألمانيا تفوز على الأرجنتين وتحرز بطولة العالم على الأرض اللاتينية
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات

انتظرت القارة الأوروبية 84 عاما لتقول كلمتها في القارة الأميركية وذلك بفضل المنتخب الألماني الذي أضاف النجمة الرابعة إلى صدره بفوزه على نظيره الأرجنتيني (1-صفر) بعد التمديد ليلة أمس على ملعب "ماراكانا" الأسطوري في المباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014، ليسجل ماريو غوتسه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 113.
وجدد الألمان تفوقهم على الأرجنتين التي كانت تخوض النهائي الأول لها منذ 1990، حين خسرت أمام “ناسيونال مانشافت” بالذات بهدف لاندرياس بريمه، وذلك بعد أن أخرجوهم من الدور ربع النهائي في نسختي 2006 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وربع نهائي 2010 بنتيجة كاسحة صفر-4.
وهذه كانت المواجهة الثالثة بين المنتخبين في المباراة النهائية (رقم قياسي في كأس العالم) لأنه سبق أن خسر الألماني في مكسيكو 1986 أمام دييغو مارادونا ورفاقه، كما أنها المرة السابعة التي يتواجه فيها الطرفان في النهائيات .
وتدين ألمانيا بحصولها على نجمتها الرابعة إلى الأداء الجماعي الرائع لرجال المدرب يواكيم لوف الذين جعلوا من “ناسيونال مانشافت” المنتخب "الأجنبي" الأول الذي يتوج باللقب العالمي في القارة الأميركية التي عجز أي من منتخبات القارة العجوز أن يعود من أراضيها بالكأس الغالية، حيث فازت الأوروغواي بالنسخة التي استضافتها عام 1930 ثم في نسخة 1950 على الأراضي البرازيلية، قبل أن تفوز البرازيل بنسخة 1962 في تشيلي و1970 في المكسيك ثم الأرجنتين على أرضها عام 1978 وفي المكسيك عام 1986. واستضافت الولايات المتحدة نسخة 1994 وتوجت البرازيل باللقب للمرة الرابعة في تاريخها.
ولم تتمكن الارجنتين بقيادة المدرب الفذ اليخاندرو سابيلا والنجم الكبير ليونيل ميسي من تكريس العقدة الاوروبية بعيدا عن القارة العجوز والى تحقيق ثأرها من الالمان واحراز لقبها الثالث في العرس الكروي العالمي بعد عامي 1978 و1986 من أصل خمس مباريات نهائية، والأول لها في كافة البطولات منذ 1993 حين توجت بكوبا اميركا في الاكوادور.
وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 113 عندما توغل اندريه شورله في الجهة اليسرى قبل ان يلعب كرة عرضية للبديل غوتسه الذي وجد نفسه وحيدا بمواجهة روميرو فيسطر عليها بصدره قبل ان يسددها “طائرة” في الشباك الارجنتينية، موجها ضربة قاضية لامال ميسي باضافة كأس العالم إلى سجله الاسطوري على صعيد الاندية فتأجل حلمه بالتتويج على اكبر مسرح كروي الى 2018 في روسيا.