الثلاثاء  16 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الكشف عن تفاصيل تمديد اتفاقية الشراء بين كهرباء غزة وسلطة الطاقة

2022-06-21 04:29:00 PM
الكشف عن تفاصيل تمديد اتفاقية الشراء بين كهرباء غزة وسلطة الطاقة
تعبيرية

الحدث الاقتصادي

أكد المهندس وليد سلمان الرئيس التنفيذي لشركة غزة لتوليد الكهرباء أن توقيع الاتفاقية بين سلطة الطاقة وشركة غزة لتوليد الكهرباء تكفل إنجاز أعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز، وزيادة قدرة إنتاج المحطة لتصل إلى 500 ميغا واط مما يعني تغطية حاجات قطاع غزة من الكهرباء و تساهم في حل أزمة الكهرباء. 

وقال المهندس وليد سلمان: وقعنا مع سلطة الطاقة والموارد الطبيعية على تمديد اتفاقية شراء الطاقة من شركة كهرباء غزة لمدة 5 سنوات حتى العام ٢٠٢٩ بناء على قرار مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية رقم (158/18) لكي تستمر شركة توليد كهرباء غزة في إنتاج الطاقة الكهربائية وتوفيرها لتلبية الاحتياجات الكهربائية لأهلنا في قطاع غزة. 

وشدد المهندس سلمان على أهمية هذه الاتفاقية في تذليل العقبات من اجل حل ازمة الكهرباء في قطاع غزة عبر ثلاثة مراحل تتمثل في تحويل محطة التوليد من العمل على وقود الديزل الى العمل على الغاز وهو ما تقوم به الشركة حاليا لتكون المحطة جاهزة للعمل على الغاز بمجرد وصوله الى قطاع غزة. 

وتابع سلمان: وتتمثل المرحلة الثانية في العمل على تأمين وصول الغاز إلى المحطة فيما تتمثل المرحلة الثالثة في إنتاج طاقة كهربائية تصل إلى 500 ميغا واط مما يعني تغطية حاجات قطاع غزة من الكهرباء.

وأكد سلمان على أن إنجاز هذه الاتفاقية والتجهيز لعملية التحويل في التشغيل من ديزل الى غاز هو بمثابة تراكم الجهود الحثيثة التي بذلتها شركة الكهرباء ومحطة التوليد على مدار سنوات في سبيل إنهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة. 

وكانت اللجنة القطرية قد وقّعت مذكرة تفاهم مع كل من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة غزة لتوليد الكهرباء نهاية شهر ديسمبر الأخير، تتضمّن الاتفاق على آليات توريد وشراء الغاز اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة، وبموجب المذكرة، فإنّ اللجنة القطرية ستموّل إنشاء خط الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة بتكلفة 60 مليون دولار.

 

ولا زالت الحكومة الفلسطينية وسلطة الطاقة تعتمدان بنسبة كبيرة تفوق 90% على الاحتلال الإسرائيلي في توفير الكهرباء، رغم تصريحهما المستمر بالعمل على توفير مصادر طاقة تحقق الانفكاك عن الاحتلال، وهو ما لا يحدث على أرض الواقع، حيث تلجأن إما لزيادة كمية الكهرباء المستوردة من الاحتلال أو التوجه لمحطات تعمل بالغاز الطبيعي الذي يتم شراؤه من الاحتلال أيضا.