الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تشارك فيها إسرائيل الولايات المتحدة والإمارات والهند.. ما هي قمة I2U2؟

2022-07-14 10:36:45 AM
تشارك فيها إسرائيل الولايات المتحدة والإمارات والهند.. ما هي قمة I2U2؟
أعلام الولايات المتحدة والإمارات والاحتلال

متابعة الحدث

يجتمع اليوم الخميس، 14 يوليو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، في قمة افتراضية هي الأولى من نوعها أطلق عليها اسم " مجموعة I2U2" ويطلق عليها أيضا اسم "رباعية غرب آسيا".

ماذا تعني I2U2؟

I2U2 تعني الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، وتم ذكر مجموعة I2U2 لأول مرة في أكتوبر 2021 من قبل مسؤول أمريكي قال إن القمة سيتم عقدها في الفترة ما بين 13 يوليو إلى 16 يوليو. 

وبالعودة إلى أكتوبر 2021؛ عُقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع عندما كان وزير الشؤون الخارجية الهندية سوبرامانيام جايشانكر في زيارة للاحتلال الإسرائيلي، وفي ذلك الوقت، كان يطلق على التجمع اسم "المنتدى الدولي للتعاون الاقتصادي".

ويشير التجمع أيضًا إلى انخراط الهند المتزايد مع دول في غرب آسيا بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي، الذي طورت الهند معه علاقات وثيقة في عهد رئيس الوزراء مودي في السنوات القليلة الماضية. 

وحول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، قال مسؤول أمريكي في وقت سابق: "ستركز الزيارة على اندماج إسرائيل المتزايد في المنطقة، سواء من خلال اتفاقيات التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين".

يجتمع غدا الخميس قادة "مجموعة I2U2"، وهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والإسرائيلي يائير لابيد، في قمة افتراضية هي الأولى من نوعها.

وذكر موقع الإذاعة الوطنية الهندية في تقرير له، أن الدول الأربع ستناقش في القمة الافتراضية، المشروعات المشتركة المحتملة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية في التجارة والاستثمار في المنطقة وخارجها.

وفي وقت سابق أفاد البيت الأبيض، أن مجموعة I2U2 الجديدة، ستعقد أول قمة افتراضية لها، كجزء من جهود إدارة بايدن لإعادة تنشيط التحالفات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.

ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن الدول الأربع تعد مراكز تكنولوجية رائدة؛ إذ تشكل الهند سوقا استهلاكيا ضخما، ومنتجا للتكنولوجيا الفائقة والسلع المرغوبة للغاية، وهو ما يتيح الفرصة للبلدان الأربعة سويا في مجالات التكنولوجيا، وكذلك التجارة وحتى المناخ، وربما الأمن أيضا.