الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حديث عن قمة بالمغرب تجمع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل

2022-08-10 08:49:12 AM
حديث عن قمة بالمغرب تجمع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل
علما الاحتلال والمغرب

الحدث العربي والدولي

أفادت أنباء بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، قد يزور المغرب في الأسابيع المقبلة للتحضير إلى قمة مع الدول العربية الموقعة على اتفاقيات "إبراهام" بمناسبة ذكراها الثانية.

ونُقلت صحيفة "إسرائيل هايوم" هذا الخبر عن مصادر دبلوماسية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستعد لزيارة المغرب قبيل الانتخابات، وذلك للتحضير "لعقد مؤتمر بين رؤساء الدول التي وقعت اتفاقيات السلام مع إسرائيل".

وفيما رفض مصدر مسؤول في الخارجية الإسرائيلية التعليق على النبأ، أكدت الصحيفة وجود "تحضير على أعلى مستوى من أجل عقد قمة تجمع الدول المشاركة في مخطط السلام”.

وأوضحت المطبوعة في هذا السياق أن "المؤتمر يأتي بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية"،

كما ذُكر أن "المؤتمر الذي تخطط له إسرائيل سيكون مختلفا عن منتدى النقب، الذي نظمته تل أبيب منذ أشهر عديدة والذي انعقد على مستوى وزراء الخارجية فقط"، وأنه سيكون على أعلى مستوى.

يشار إلى أن هذه الزيارة المحتملة للمغرب تأتي "بعد أيام قليلة من زيارة كل من جدعون ساعر، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، وعيساوي فريج، وزير التعاون الإقليمي، وأفيف كوخافي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ويعقوب شبتاي، المفتش العام لشرطة إسرائيل".

علاوة على ذلك، بحسب صحيفة "هسبريس"، كان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد تلقى "دعوة لزيارة إسرائيل في شهر سبتمبر المقبل؛ بينما يسابق المسؤولون الإسرائيليون الزمن لتنظيم واحد من حدثين قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلي".

وعبّر الوزير المغربي بوريطة أثناء حديثه في قمة النقب، عن رغبة المغرب في احتضان حدث مماثل بقوله: "أتمنى أن نرى بعضنا البعض مرة أخرى في صحراء أخرى؛ ولكن مع نفس الروح".

ونقلت الصحيفة المغربية عن هشام معتضد، الباحث في العلاقات الدولية قوله إن "الرباط ستسعى، خلال هذه الزيارة، إلى التأكيد على دور المغرب التاريخي والدبلوماسي فيما يخص ملف القضية الفلسطينية وربطه بنجاح قمة السلام المقبلة؛ لأن نجاح أي مقاربة جديدة للسلام في المنطقة رهينة بحفظ الحقوق التاريخية والمشروعة لكافة الشعوب في المنطقة، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني".