الحدث - فرح المصري
ما زال آلاف المواطنين الذين يقطنون في قرى شرق رام الله، وغيرهم، ينتظرون القرار الإسرائيلي الذي أعلن في شهر آذار الماضي، عن فتح طريق بيتين القديم المغلق منذ انتفاضة الأقصى أي قبل 14 عاما، في حين الطريق مغلقة والأسباب مبهمة، بالرغم من انتهاء العمل في الشارع.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس قروي بيتين توفيق موسى: "إن المجلس أنهى تجهيز طريق بيتين القديمة حسب المخططات المتفق عليها، وحسب مواصفات الوكالة الأميركية للتمية الدولية (USAID) وبالتنسيق مع وزارة الحكم المحلي".
وأكد لـ"الحدث": "أن طريق بيتين- رام الله المغلق منذ نحو 14 عاما، أصبح جاهزا بشكل كامل، وننتظر موافقة الجانب الإسرائيلي على فتحه، ليصبح صالحا للحركة".
في الإطار ذاته، قال مدير عام الشؤون المدنية في محافظة رام لله والبيرة صلاح بدر: "ما زلنا بانتظار الجانب الإسرائيلي ليعطي الموافقة بفتح الطريق، خاصة أن هناك وعود بفتحها، ونتأمل أن يتم الإعلان عن فتح الطريق في أسرع وقت ممكن".
وتابع لـ"الحدث": "ما زالت المفاوضات جارية مع الجانب الإسرائيلي لترتيب عملية فتح الطريق، فأهم العوائق التي يطرحها الجانب الإسرائيلي، هي أمور فنية، ونحن بانتظار أن يخرج المهندسين الفيين لإعطاء تقريرهم عن الطريق حول أمور وشروط يضعها الجانب الإسرائيلي بخصوص (إذا كان هناك اتساع في الطريق أم لا)، والأمر سيبقى معلق حتى تم الرد علينا".
