الحدث العربي والدولي
بعد تداول تقارير عن نية الجيش الأميركي إنشاء قاعدة مؤقتة قادرة على استيعاب نحو 10 آلاف شخص قرب قطاع غزة، أوضحت الإدارة الأميركية أن الفكرة لم تُعتمد رسميا بعد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الإدارة "لم توافق على خطوة إنشاء قاعدة عسكرية مؤقتة قرب غزة"، مشيرة إلى أن الوثيقة المتداولة "مجرد ورقة أعدها بعض أفراد الجيش وليست خطة رسمية".
وكانت وكالة بلومبيرغ قد نقلت أن البحرية الأميركية طلبت من شركات متخصصة تقديرات لتكلفة إنشاء "قاعدة عمليات مكتفية ذاتيا" لدعم قوة استقرار محتملة، في إطار مساع لتأمين الاتفاق بين الاحتلال وحماس.
وأكد مسؤولون أن الطلب يمثل "خطوة تخطيط أولية" لإمكانية إقامة القاعدة في جنوب فلسطين المحتلة لدعم قوة دولية مستقبلية.
وتشير الوثائق إلى أن القاعدة، في حال إنشائها، ستوفر بنية تحتية متكاملة تشمل مرافق الإعاشة والطاقة والاتصالات والخدمات الطبية، لمدة عام كامل.
من جهته، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال التعليق على الخطط الأميركية، مكتفيا بالقول إن "الأفكار المختلفة ما زالت قيد البحث مع الشركاء الأميركيين".
وفي حين شددت القيادة المركزية الأميركية على عدم نية واشنطن نشر قواتها داخل غزة، أكدت أن مشاورات تجري مع دول حليفة لتشكيل قوة استقرار متعددة الجنسيات، وهو مقترح حظي باهتمام بعض الدول العربية بشرط حصوله على غطاء من مجلس الأمن الدولي.
