الأربعاء  12 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

موقع عبري: الأمريكيون منخرطون بقوة في ملف المساعدات الإنسانية بغزة

2025-11-12 09:12:17 AM
موقع عبري: الأمريكيون منخرطون بقوة في ملف المساعدات الإنسانية بغزة
ارشيفية

ترجمة الحدث

أفاد موقع "والا" العبري أنّ الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدًا ملحوظًا في انخراط الممثلين الأميركيين بقضايا قطاع غزة، لا سيما في ما يتصل بملف تنسيق المساعدات الإنسانية والتعامل مع المنظمات الدولية، في إشارة إلى تعميق الدور الأميركي في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب.

ونقل الموقع عن مسؤول في شعبة العمليات بجيش الاحتلال قوله إنّ “إسرائيل تُشرك الولايات المتحدة كشريك كامل في آليات تقديم المساعدات إلى رفح”، مضيفًا في الوقت نفسه أنّ هذا التعاون لا يعني نقل الصلاحيات أو المسؤولية إلى واشنطن، بل يأتي “في إطار تنسيقٍ يحافظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية”، وفي مقدمتها منع تعاظم القدرات العسكرية والاقتصادية لحركة حماس، وضمان السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية وعدم خروجها عن نطاق السيطرة.

وبحسب التقرير، تأتي هذه الخطوة ضمن خطة النقاط العشرين التي طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، والتي شملت إقامة مقر قيادة أميركي في مدينة كريات غات جنوب فلسطين المحتلة، يتولّى متابعة التطورات في قطاع غزة في مجالات عدّة ضمن الاستعدادات لما تسميه "إسرائيل" “اليوم التالي للحرب”.

وأوضحت مصادر مقرّبة من اللواء يكي دولف، الذي عيّنه رئيس أركان جيش الاحتلال منسقًا للعلاقات بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي في ما يتعلق بآليات التنسيق الميداني، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب المعلومات والبيانات المرتبطة بالأنشطة الإنسانية في القطاع، بما يشمل طرق وآليات التوزيع، وأماكن إيصال المساعدات وحجمها.

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر في وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه، رغم تأسيس غرفة القيادة الأميركية وزيادة التدخل الأميركي في شؤون القطاع، لم يطرأ أي تغيير على حجم أو نوعية البضائع التي تدخل إلى غزة، مشددة على أنّ القرار النهائي بشأن إدخال السلع يظل بيد الأذرع الأمنية الإسرائيلية وبتصديق من المستويين الأمني والسياسي. وأضافت المصادر أنّ عمليات الفحص والتدقيق الأمني تتم بشكل صارم من قبل موظفي الوزارة، بما يضمن – على حدّ زعمها – “عدم تسرب مواد أو معدات يمكن أن تُستخدم لأغراض عسكرية”.