دول تعارض مشروع القرار الأميركي حول قوة الاستقرار في غزة

الحدث العربي والدولي 

قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن مشروع القرار الأمريكي الخاص بتشكيل قوة دولية لاستقرار قطاع غزة يواجه معارضة من روسيا والصين وبعض الدول العربية.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن أربعة دبلوماسيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن بعض الدول العربية أبدت قلقها من غياب أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة، فيما طالبت روسيا والصين بحذف ما يُعرف بـ"مجلس السلام" المنصوص عليه في المشروع الأمريكي.

وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "مجلس السلام" هو أعلى هيئة لإدارة شؤون غزة ويشارك فيها رؤساء دول آخرون سيتم الإعلان عنهم لاحقا.

وأشارت المصادر إلى أن أحدث مسودة لمشروع القرار أضافت التزامات أوسع تجاه حق الفلسطينيين في تقرير المصير، بينما حددت مهام القوة الدولية التي ستعمل لمدة لا تقل عن عامين، بما في ذلك حماية المدنيين والممرات الإنسانية، وتأمين الحدود، وتدريب الشرطة الفلسطينية، ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية بما في ذلك كتائب القسام في حال لم يتم ذلك طوعا.

وأكدت المصادر أن الاعتراضات تعكس عمق الخلاف بين واشنطن وبعض أعضاء مجلس الأمن بعد أكثر من عامين من الحرب على غزة، رغم أن بعض التحفظات تعد جزءا من المداولات التفاوضية المعتادة.

وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن القوة الدولية يجب أن تكون جزءا من مهمة حفظ السلام وبموافقة الفلسطينيين، لضمان فعالية العملية وعدم اعتبارها قوة احتلال، موضحا أن المشاركة في القوة ستكون طوعية وأن النقاشات مستمرة لتحديد الدول وعدد القوات وأطر المساهمة.