الأربعاء  03 كانون الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مبعوث ترامب يتوجه إلى موسكو لحل حرب أوكرانيا

2025-12-02 06:42:21 AM
مبعوث ترامب يتوجه إلى موسكو لحل حرب أوكرانيا
ستيف ويتكوف

الحدث العربي والدولي

يتوجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو اليوم الثلاثاء، في وقت عبر البيت الأبيض عن "تفاؤل كبير" بإمكان التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا.

ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لا يزال متمسكا بموقفه المتشدد تجاه إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت إن الإدارة الأميركية "متفائلة جدا"، مؤكدة أن الرئيس دونالد ترامب وفريقه يعملون بجد لدفع جهود السلام. وأضافت أن محادثات "جيدة جدا" جرت أمس مع الأوكرانيين في فلوريدا، قبل انتقال ويتكوف إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي.

في المقابل، عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في بحث "قضايا رئيسية وصعبة للغاية" مع نظيره الفرنسي، في إطار مناقشة الخطة الأميركية، بعدما تحدث المفاوض الأوكراني رستم عمروف عن "تقدم كبير" في مسودتها، مع بقاء تعديلات مطلوبة.

وشدد زيلينسكي على أن تحقيق "أمن حقيقي" يستوجب عدم منح روسيا "أي مكافأة" على حربها. وحصل على دعم قوي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي جدد التزام أوروبا بضمان "سلام عادل ودائم" لأوكرانيا، معتبرا أن الخطة الأميركية لم تُنجز بعد بشكل كامل، وأن دور الأوروبيين أساسي على طاولة المفاوضات.

وأجرى ماكرون لاحقا اتصالا بالرئيس الأميركي بحث خلاله شروط تحقيق سلام دائم والضمانات الأمنية اللازمة لأوكرانيا.

ووصل زيلينسكي مساء الاثنين إلى أيرلندا، حيث أكد رئيس الوزراء مايكل مارتن دعم بلاده "الثابت" لكييف. ومن المقرر أن يعقد الجانبان اجتماعا ثنائيا اليوم الثلاثاء، في أول زيارة رسمية لرئيس أوكراني إلى أيرلندا، تتضمن أيضا استقبال الرئيس الأوكراني في دبلن وإلقاء خطاب أمام البرلمان الأيرلندي.

وكانت الولايات المتحدة قد طرحت قبل نحو عشرة أيام خطة من 28 بندا لإنهاء الحرب، أُعدّت دون مشاركة الأوروبيين، وراعت عددا من المطالب الروسية. وتم تعديل المسودة بالتنسيق مع أوكرانيا وأوروبا، قبل استكمال مناقشتها بشكل ثنائي في فلوريدا.

ووصف الطرفان المحادثات بأنها "مثمرة"، رغم تأكيد وزير الخارجية ماركو روبيو أن مزيداً من العمل لا يزال مطلوبا. وأعرب ترامب عن تفاؤله بعد محادثات فلوريدا، مشيرا إلى رغبة موسكو وكييف في إنهاء الحرب، لكنه اعتبر أن موقف أوكرانيا التفاوضي يضعف بسبب قضايا الفساد.

في المقابل، رأى ماكرون أن الضربات الروسية المتواصلة داخل أوكرانيا تؤكد أن موسكو ليست جاهزة بعد للسلام.