الأحد  07 كانون الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قفزة غير مسبوقة بعدد المليارديرات وثرواتهم في 2025

2025-12-07 03:00:27 AM
قفزة غير مسبوقة بعدد المليارديرات وثرواتهم في 2025
تعبيرية

الحدث الاقتصادي

سجل عدد المليارديرات في العالم مستوى قياسيا عام 2025، مع اتساع الفجوة في قمة هرم الثروة العالمية نتيجة طفرة تقييمات شركات التكنولوجيا وارتفاع أسعار الأسهم، وفق دراسة جديدة لمجموعة "يو بي إس" استعرضتها صحيفة "وول ستريت جورنال".

وبحسب بيانات "يو بي إس"، يسيطر نحو 2900 ملياردير على ثروة إجمالية تقارب 15.8 تريليون دولار، ارتفاعا من 2700 ملياردير يمتلكون نحو 14 تريليون دولار قبل عام واحد. كما أظهر التقرير أن الميراث لعب دورا أكبر من أي وقت مضى منذ بدء التسجيل عام 2015، إذ أصبح 91 شخصا من أصحاب المليارات خلال 12 شهرا عبر الميراث، بحصيلة بلغت 298 مليار دولار، بزيادة تتجاوز الثلث مقارنة بعام 2024.

وقدر البنك أن أبناء المليارديرات سيرثون ما لا يقل عن 5.9 تريليونات دولار خلال 15 عاما، مع توقع أن يتركز معظم انتقال الثروات في الولايات المتحدة، تليها الهند وفرنسا وألمانيا وسويسرا.

تسارع في صناعة المليارديرات

وقال جون ماثيوز، رئيس إدارة الثروات الخاصة في "يو بي إس" بالولايات المتحدة، إن العالم يشهد "تسارعا غير مسبوق" في نمو عدد المليارديرات، سواء من روّاد أعمال جدد أو من الثروات الموروثة. وبحسب الصحيفة، ساهمت مكاسب الاستثمار خلال عام مضى في تضخيم الثروات، رغم تأثر الأسواق مؤقتا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "تعريفات يوم التحرير".

ويظهر التقرير أن المليارديرات الجدد جاءوا من قطاعات متنوعة، من بينها التكنولوجيا الحيوية، والاستثمار في البنية التحتية، والصناعات الغذائية في الصين، والعملات المشفرة، فيما ورث آخرون ثرواتهم، بينهم 15 وريثا من عائلتين تعملان في الصناعات الدوائية بألمانيا.

أميركا والصين في صدارة نادي القمة

وتشير تحليلات "ألتراتـا" إلى وجود 3508 مليارديرات عالميا يمتلكون 13.4 تريليون دولار، يتمركز ثلثهم في الولايات المتحدة، بينما تضم الصين 321 مليارديرا يملكون نحو 10% من الثروة العالمية.

ويعتمد تقرير "يو بي إس" على قاعدة بيانات مشتركة مع "برايس ووترهاوس كوبرز"، تشمل مصادر الثروة وأنماط الاستثمار والتحولات الجيلية.

وكشفت مقابلات أجريت مع 87 مليارديرا ضمن تقرير "طموحات المليارديرات" عن تراجع جاذبية أميركا الشمالية كأفضل وجهة استثمارية قصيرة الأجل من 81% إلى 63%، مقابل ارتفاع الاهتمام بأوروبا الغربية والصين وآسيا والمحيط الهادي، في ظل تقلبات السياسة الأميركية والرسوم الجمركية وسلاسل التوريد.

وتشير الصحيفة إلى أن أولويات المخاطر تختلف وفق المناطق؛ إذ يضع مليارديرات آسيا "الرسوم الجمركية" في صدارة مخاوفهم مع اشتداد الحروب التجارية، فيما يركز مليارديرات الولايات المتحدة على التضخم والتوترات الجيوسياسية التي تهدد ثرواتهم واستثماراتهم في المدى القريب.