الحدث- رام الله
قرر وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أ. أحمد سحويل، ترك النواحي الفنية لوزارة التربية والتعليم العالي، بشان زمن الحصة الدراسية، محل متابعة بين الوزارة والاتحاد، ودراسة مدى نجاعة زمن الحصة، وان تعلن الوزارة لاحقاً نتائج تقييمها بعد الانتهاء من عملية البحث والدراسة، والتأكد من مدى فائدة موضوع زيادة زمن الحصة الدراسية.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقد اليوم، بين وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أ. أحمد سحويل.
واتفق الطرفان، على ديمومة واستمرار الحوار والتباحث في جميع السبل والإمكانات التي تضمن تطوير العملية التعليمية التعلمية؛ من خلال تحسين أوضاع المعلمين والعاملين في وزارة التربية والتعليم العالي، ورفدهم بالخبرات والمعارف، ومواصلة التنسيق والتعاون البناء بين الاتحاد والوزارة، وتنسيق الجهود كافة التي من شأنها خدمة المعلمين والمعلمات، وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تستهدف تطوير هذه الفئة التي تعتبر؛ بمثابة المحرك الرئيس في العملية التعليمية التعلمية.