الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محللون لـ"الحدث": الرئيس أطلق في خطابه تهديدات وليس قرارات وهو غير كاف

2015-09-30 11:26:56 PM
محللون لـ
صورة ارشيفية

 

الحدث- رام الله

أكد عدد من الكتاب والمحللين السياسيين ان خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة مساء اليوم الأربعاء، الذي اعلن فيه أن "السلطة الفلسطينية لا يمكنها الاستمرار في الالتزام بالاتفاقيات الموقعة  مع إسرائيل وعلىيها أن تتحمل مسؤولية الأراضي الفلسطينية كسلطة احتلال، بانه غير كاف ويحتاج لإجراءات فعلية على الارض.

 وراي المحلل السياسي هاني المصري ان الرئيس محمود عباس لم يصدر أي قرارات بل تهديدات وهي ليست بالهامة، مشيرا ان "المحك هو اليوم التالي للخطاب: حسب قوله.

 واضاف المصري "الرئيس عباس  اطلق تهديدات ولم يقل قرارات وبالتالي المهم اليوم التالي" ، وتابع المصري" حتى  المجلس المركزي لمنظمة التحرير اصدر قرارات وليس تهديدات بوقف التنسيق الامني واعادة النظر في اتفاقية باريس.. والمهم الافعال وليس الاقوال"

 واوضح المصري ان السلطة الفلسطينية منذ سنوات وهي تقول ان اسرائيل لم تلتزم واننا لا يمكن ان نلتزم من طرف واحد   ولكن الوضع استمر على ما هو عليه وبالتالي   نحن  لا نريد غضب وتمنيات  وانما نريد رؤيا وخطة طريق وخطة عمل واستنهاض الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.

وتسائل الكاتب المحلل السياسي "  بما أن المسيرة السلمية وصلت لما وصلت اليه، كما تحدث الرئيس في خطابه...لماذا فتح الباب امام السلام والمفاوضات مرة اخرى؟ " واضاف  "المفروض ان يغلق الباب وليس ان يفتح مرة اخرى وهذا التهديد  هو لاستمرار الوضع القائم.

وشدد المصري على أنه كان ينبغي على الرئيس محمود عباس قبيل توجهه لاامم المتحدة أن يلتقي بالللجنيتن المركزية والتنفيذية  وكافة الاطياف حتى يتم اعطاء قوة لخطابه".

واشار المصري"  حصلنا على دولة بالامم المتحدة ماذا فعلنا بعد ان حصلنا على ذلك.. ولا معنى لان نقول  بان اسرائيل تتحمل مسوؤلياتها كدولة قائمة بالاحتلال". المهم ان يقول ان كل ما سبق اصبح لاغيا ومنتهيا" ولذلك  "هو كلام بدون قرارات وهذا الخطاب لا يمكن التعويل عليه" .

 واشار  المصري ان المطلوب خطط وتوفير متطلبات اتفاق ونحن بحاجة لتوفير ظروف مواجهة وتحقيق الوحدة الوطنية.

  وحول رؤيته للمرحلة المقبلة قال المحلل هاني المصري إن السلطة  الفلسطينية لن يسمحوا بانهيارها او الوقف على رجليها" لان ما قاله الرئيس محمود عباس ليس بالجديد بل قاله في قمة سرت الليبية قبل سنوات، معربا عن امله بان يتم تغيير قواعد اللعبة في السمتقبل.

  بدوره رأي  الكاتب والمحل السياسي مهند عبد الحميد، ان المهم في خطاب الرئيس محمود عباس انه رفع الغطاء عن الشراكة مع  دولة الاحتلال وهو بالمعنى السياسي بالغ الاهمية.

 واضاف عبد الحميد "انه طالما ان هناك عملية سياسية سواء مجمدة ام متحركة يعني ان  هناك غطاءً فلسطينيأ لكل الاجراءات الاسرائيلية سواء رغب الطرف الفلسطيني ام لم يرغب، وان الجانب الاسرائيلي يستخدم هذا الغطاء على الارض.

 واشار عبد الحميد ان ما طرحه الرئيس عباس موقف سياسي مهم ولكنه غير كافي، والمطلوب ان يكون هناك موقف يتطلب اعادة بناء فلسطينة جديدة مرة  اخرى.

 واشار الكاتب السياسي ان الرئيس عباس طرح مواجهة سياسية مع الاحتلال ولكن وضع المؤسسة الفلسطينية سواء السلطة او المنظمة لا يتناسب تماما مع هذا القرار الذي اعلن عنه، لان ذلك سيدخلنا بمواجهة وذلك يتطلب  اعادة بناء وضع السلطة الفلسطينية والوزارات وجيش الموظفين.