الحدث- رام الله
يقول المثل الشعبي " اللي ما أرتوى من حليب أمه يرتوي من ميّة تشرين" وهناك مثل آخر يقول " بين تشرين اول وتشرين ثاني صيف ثاني" ونحن نقول شتوة تشرين أفرحت المزارعين الفلسطينيين.
وتساقطت فجر اليوم الاربعاء أمطار غزيرة، على كافة محافظة الوطن وهو ما أعتبر مهما وخاصة للذين يقومون بقطف ثمار الزيتون.
وقال ابراهيم اقطشيات مدير عام الارشاد والتنمية في وزارة الزراعة لـ"الحدث" إن الامطار التي تساقطت الليلة وفجر اليوم مهمة جداً وخاصة لموسم قطف ثمار الزيتون.
وأضاف "إن هذه الامطار تعمل أولا على غسل ثمار وأوراق الزيتون من الغبار الكثيف الذي علق بها وخاصة من العاصفة الاخيرة التي ضربت البلاد وأستمرت لأيام".
وأشار قطيشات أن هذه الامطار ايضاً تساعد المزارعين، لأن الغبار يعتبر معيقا في عملية قطفهم ثمار الزيتون، وأيضاً تعتبر هذه الأمطار رية تكميلية" أي انه ينعكس ايجاباً على كمية الزيت المنتجة.
وأعتبر قطيشات ان هذه الامطار يمكن ان تبشر بموسم مطري جيد لكن " ليس بالضرورة".
ويقال إن امطار تشرين اول تعمل على كسر ارتفاع درجات الحرارة وتعمل على تهيئة استقبال منخفضات جوية.