السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

دحلان: سأدعم أي اتفاق مصالحة جدي

2016-02-09 10:29:14 PM
دحلان: سأدعم أي اتفاق مصالحة جدي
محمد دحلان

الحدث - رام الله

 

قال النائب في المجلس التشريعي، بأنه سيدعم أي اتفاق وطني جدي ينهي الانقسام.

 

وقال دحلان عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: "سأدعم أي إتفاق وطني جدي ينهي الإنقسام والشرذمة ويضع حداً للتدهور والهوان الذي تعانيه قضيتنا الوطنية، اتفاقاً يضع حداً فاصلاً لمرحلة شابها الكثير من المزاجية والفردية والتخبط والأخطاء الكارثية التي باتت تهدد مصيرنا الوطني برمته. اتفاقاً وطنياً يضع إستراتيجية شاملة تحمل رؤى وبرامج وآليات عمل سياسية وكفاحية تقودها مؤسساتنا الوطنية، لتضعنا على طريق العزة والكرامة وتعد بتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الصابر المكافح."


وقال دحلان: "إن شعبنا لم يكن ينتظر من اجتماعات الدوحة إلا التوافق و الاتفاق، وليس ما نطالعه من بيانات مقتضبة وغامضة لا توحي بالثقة، و لا ترتقي إلى الحد الأدنى من التطلعات الفلسطينية، فالنتائج المعلنة انتكاسة لا يستحقها شعبنا العظيم، شعبنا التواق إلى إنهاء الانقسام و توحيد الصفوف الفلسطينية، في مواجهة تغول الاحتلال و الاستيطان والقتل اليومي."

 

ومن وجهة نظره فإنه لا يرى سببا واحدا لكل هذا اللف والدوران والتنقل بين العواصم المختلفة، بحسب قوله. مضيفا:  "ولا أدري عن ما يبحث المتفاوضون، فعناصر وقواعد الاتفاق واضحة إن صلحت النوايا، ولا تستوجب كل هذه السياحة السياسية، بحجة البحث عن مخارج وحلول واجابات كلها موجودة، ومتوافق عليها في وثيقة أسرانا الابطال وتفاهمات القاهرة، ولا يجوز لأي كان أن يجعل من الانقسام الفلسطيني المؤلم " سلعة " للعلاقات العامة، مرة في الدوحة، وأخرى في أنقرة، ثم الدوحة، ثم موسكو، ثم لا ندري أين ؟!

 

وأضاف: "الحقيقة المؤلمة هي أننا في مواجهة لعبة مصالح متراكمة جراء سنوات الانقسام، من انفراد بالقرار الوطني و المال العام، إلى قمع و إهمال متعمد للقدس و قطاع غزة و مخيمات شعبنا في الداخل و الخارج ، و تحدي قرارات الإجماع الوطني، و إدارة الظهر للهبة الشعبية المتنامية، و بالتالي لا يمكن الركون إلى نوايا وتكتيكات أصحاب المصالح ، فلن يكون بمقدورهم التوافق، إلا على كيفية إدارة و تقنين الإنقسام، أو إدامته لأطول وقت ممكن، وبالتالي يصبح لزاما علينا جميعا رص الصفوف، وتوفير آليات ضغط شعبي ووطني، يجبر أصحاب الشأن على الاستجابة و الرضوخ، وهو أمر في متناولنا، وإلا سننتظر طويلا، و سنندم كثيرا !"