الحدث- وكالات
كثّفت قوات الأمن المصرية، من تواجدها وسط العاصمة القاهرة، تحسبًا لمظاهرات دعت إليها قوى وحركات سياسية معارضة وأخرى مؤيدة للنظام، احتجاجًا على ما أسموه "تنازل" سلطات بلادهم عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للمملكة السعودية.
وشهدت منطقة وسط القاهرة، إجراءات أمنية مشددة، خاصة بمحيط ميادين "عبد المنعم رياض" و"التحرير" و"طلعت حرب"، وسط عمليات تفتيش ذاتية، ودوريات متحركة لسيارات الإنقاذ السريع.
كما تمركز عدد من السيارات والمدرعات التابعة للشرطة عند المداخل الرئيسية لتلك الميادين، وسط تواجد كثيف لعناصر الأمن المركزي (مكافحة الشغب)، حسب مراسل الأناضول.
كما أغلقت قوات الأمن، كافة الطرق المؤيدة إلى مركز الاحتجاج الرئيسي، المقرر أمام "نقابة الصحفيين" وسط القاهرة، ووضعت حواجز حديدية عند بداية شارع "عبد الخالق ثروت" المؤدي للنقابة، وسط تمركز لمدرعات الأمن المركزي بمحيط المبني والشوارع الجانبية.
وفي ميدان رابعة العدوية (غيّرت الحكومة المصرية اسمه لاحقًا إلى ميدان هشام بركات)، بمدينة نصر (شرقي القاهرة)، شددت قوات الأمن من إجراءاتها، وسط تمركز عدد من سيارات الأمن المركزي ومدرعات الشرطة وسيارات التدخل السريع، إضافة إلى تمركز 4 آليات عسكرية تابعة للقوات المسلحة (الجيش).
السلطات المصرية قررت إغلاق محطة مترو الأنفاق المعروفة باسم "السادات" المؤدية لميدان التحرير، مبررةً قرار الإغلاق بـ"دواعٍ أمنية".