الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

من الناحية العملية الإدارة الأمريكية ما زالت لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل

2018-03-13 05:04:26 AM
من الناحية العملية الإدارة الأمريكية ما زالت لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل
اعلان ترامب عن القدس عاصمة اسرائيل (كاريكاتير الحدث)

الحدث- عصمت منصور

كتب امير اورن في موقع واللا الاسرائيلي، يوضح فيه أنه من الناحية العملية والإجرائية فإن الولايات المتحدة لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفيما يلي أبرز ما جاء في المقال:

بعد أكثر من ثلاثة شهور على إعلان ترامب عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ورغم الإعلان عن نقل السفارة الأمريكية إليها بعد شهرين فإن الإدارة الأمريكية ما زالت لا تعترف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل رسميا.

الخطابات الحماسية التي يلقيها ترامب ونائبه وسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي والتي يقابلها القادة الاسرائيليون بالترحاب وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، كلها لم تغير حقيقة واحدة بسيطة: السياسة الأمريكية الرسمية ما زالت ترى القدس مدينة بلا دولة.

أجابت القنصلية العامة في القدس على سؤال وجه لها بالأمس انه لم يطرأ أي تغير حتى اللحظة حول المواليد الجدد في القدس لمواطنين امريكيين وهو ما يعني أن الوالدين من مواطني الولايات المتحدة لا يستطيعون حتى الآن تسجيل أبنائهم على أنهم ولدوا في إسرائيل- القدس وسيسجلون بأنهم ولدوا في القدس فقط.

إن هذا يعني أن السياسة الرسمية التي تم تبنيها قبل سبعين عاما بعد قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة والذي يرى في القدس كيانا منفصلا عن الأردن وإسرائيل وبعد اوسلو عن السلطة الفلسطينية لا زال ساري المفعول وهو ما يشير إلى أن اعلان الرئيس ترامب في جانب والسياسة على الأرض في جانب آخر.

رد القنصلية يعطي اجابة سلبية للعقبة التي طرحها مركز ابحاث االكونجرس في الاسبوع الماضي:

هل بعد اعلان ترامب يستطيع مناحم جيبوتفسكي تلقي جواز سفر جديد يقال فيه إنه ولد في اسرائيل؟

المحكمة الامريكية رفضت في ولاية اوباما التماس جيبوتفسكي المولود في العام 2002 من والدين أامريكيين طالب فيه من وزارة الخارجية ان تسجله على انه من مواليد اسرائيل.

إعلان ترامب حول القدس دون تحديد المجالات القانونية لا يحل الإشكالية وهو ما يتطلب تشريعات جديدة وواضحة لا زالت ادارة ترامب تمتنع عن اتخاذها لاسباب بيروقراطية ولأسباب تتعلق بعدم رغبتها في تغير سياستها في مسالة الجوازات.