الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

السيسي يفوز بولاية رئاسية ثانية بنسبة تتجاوز الـ90 %

2018-03-29 06:18:42 PM
السيسي يفوز بولاية رئاسية ثانية بنسبة تتجاوز الـ90 %
عبد الفتاح السيسي يدي بصوته في الانتخابات الرئاسية

 

الحدث العربي

 

أظهرت مؤشرات أولية، اليوم الخميس، فوز الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بولاية ثانية بنسبة تخطت الـ 92% في الانتخابات الرئاسية التي اختتمت أمس في داخل البلاد.

جاء ذلك وفق ما نقلته البوابة الإلكترونية لصحيفة الأهرام المملوكة للدولة، اليوم وسط ترقب لإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة) النتائج النهائية.

وقالت صحيفة الأهرام، إن "السيسي حصل على نسبة تقترب من 92% من أعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وبإجمالي تقريبا 23 مليون صوت صحيح، بينما حصل منافسه موسى مصطفى موسى على نسبة 3% من إجمالي الأصوات"، دون توضيح نسب المشاركة أو الأصوات الباطلة.

وأضافت أن "مؤشرات أولية لنسبة المشاركة تقترب من 25 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم".

وتشير هذه الأرقام إلى أن النسبة المحتملة للمشاركة تصل إلى 42% من أعداد من يحق لهم التصويت والمقدر عددهم بنحو 59 مليونا داخل البلاد.

وجرى تصويت المصريين في الخارج من 16 و18 مارس/آذار الجاري، وسط حديث رسمي عن "إقبال جيد"، دون الإعلان عن نتائجه.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الهيئة الوطنية للانتخابات عن صحة هذه المؤشرات التي قالت إنها ستعلنها رسميًا الإثنين المقبل.

وكانت عملية فرز الأصوات بدأت مساء أمس الأربعاء فور إغلاق اللجان في اليوم الثالث والأخير للاقتراع الرئاسي.

وجرت الانتخابات بدءًا من الاثنين وحتى أمس الأربعاء داخل البلاد، وسط حديث رسمي عن إقبال كثيف، وصفته صحف مملوكة بالدولة وأخرى خاصة بأنه "خروج بالملايين وتاريخي".

فيما شكك معارضون للنظام المصري عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنصات إعلامية مناهضة في أرقام المصوتين، مشيرين إلى "لجان خاوية"، و"إجبار" لموظفين وعمال على التصويت، وتوزيع "رشاوى مقنعة" تحت لافتة الحث على المشاركة مثل توزيع هدايا عمرة ورحلات مجانية ودفع أموال لبسطاء من جانب مؤيدين للنظام.

وهذه اتهامات لم يتسن التأكد من صحتها على الفور، غير أن الهيئة الوطنية للانتخابات أكدت ردا على أسئلة في هذا الصدد في أوقات سابقة أنها "شائعات وأكاذيب يروجها كارهو الوطن".

ووفق مراقبين كانت السلطات المصرية تأمل أن تشهد الرئاسيات مشاركة واسعة من الناخبين، والاستجابة الشعبية باعتبارها رهانًا للسطات حيال مشهد انتخابي محسوم النتائج لصالح ولاية ثانية للسيسي لغياب منافسين.