الحدث-غزة
قال مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ حركته لم تتلقَ أي دعوات رسمية من السلطات المصرية، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، الأسبوع المقبل.
وأبدى المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لمصادر صحفية، تشاؤمه حيّال إمكانية استئنافها في وقت قريب، لأسباب عدة في مقدمتها إغلاق معبر رفح البري، والأوضاع السياسية الداخلية الإسرائيلية.
وأضاف:" لا توجد دعوات رسمية حتى اللحظة، ومعبر رفح مغلق، وما من وعود بفتحه قريبا، كما أن الوضع السياسي في إسرائيل، المنشغل في قضية تبكير الانتخابات النيابية، لا يسمح بأي مفاوضات جدية".
كما أعرب المسؤول عن تشاؤمه من إمكانية فتح معبر رفح قريبا، مضيفا:" لم نتلق أي وعود من الجانب المصري، بفتح المعبر في الفترة المقبلة".
ونقلت وسائل إعلام، عن مصادر فلسطينية مطلعة، قولها إن "القاهرة" ستوجه دعوات رسمية للوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، المفاوضين للتوجه إلى القاهرة، منتصف الأسبوع المقبل لعقد جلسة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت السلطات المصرية، قد أجّلت المفاوضات غير المباشرة التي كانت مقررة في السابع والعشرين من شهر شرين أول، جراء الأوضاع الأمنية السائدة في شمال سيناء.
ولم يتم تحديد أي موعد جديد لاستئناف المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني .
ويوم 23 أيلول الماضي، توافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، عبر المفاوضات غير المباشرة على الإلتزام بتثبيت التهدئة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقدما مقترحاتهما لجدول أعمال بحث القضايا العالقة على أن يتم استكمال المفاوضات غير المباشرة في القاهرة.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس / آب الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.
.jpeg)
.jpg)
.png)
