الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جمعية حقوقية إسرائيلية: 2014 "ذروة جديدة في العنصرية والتحريض "

2014-12-10 10:11:17 AM
جمعية حقوقية إسرائيلية: 2014
صورة ارشيفية
الحدث-القدس
قالت جمعية حقوقية إسرائيلية إن العام الحالي 2014 مثل "ذروة جديدة في العنصرية والتحريض، ظهرت فيه الديمقراطية الإسرائيلية والمجتمع في اسرائيل بمنتهى الضعف".

وقالت جمعية "حقوق المواطن" في الأراضي المحتلة، في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم إن "إحدى أبرز الظواهر خلال العام هي المس الخطير بحرية التعبير عن الرأي، لكل من يحمل رأياً خارجاً عن الإجماع القومي الإسرائيلي".

وفصل التقرير الذي جاء تحت عنوان "حقوق الإنسان في إسرائيل- صورة الوضع للعام 2014"  حالة حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، عارضا الاتجاهات الأساسية في وضع حقوق الإنسان في العام 2014، والانتهاكات الأكثر خطورة وفظاظة التي وقعت خلاله.

وقالت جمعية "حقوق المواطن" في إسرائيل إن "التقرير تحدث عن تأثيرات حرب غزة على وضع حقوق الإنسان في إسرائيل وفي الأراضي المحتلة، ويكشف مدى الضرر المباشر للحرب على حقوق الإنسان ومدى تأثيراتها العميقة على المجتمع الإسرائيلي".

ولفتت في هذا الشأن إلى "اعتقال 1500 متظاهر، غالبيتهم العظمى من العرب؛ محاولة منع المظاهرات في مدن مختلطة من قبل رؤساء بلديات، مثل حيفا واللد؛ الاعتداء الجسدي على المتظاهرين من قبل نشطاء اليمين؛ تقييد حرية التعبير للطلاب والمحاضرين من قبل إدارة الجامعات؛ فصل عشرات العمال والموظفين العرب بسبب تصريحات مناهضة للحرب؛ مبادرات فردية للتعقب وراء تصريحات لمواطنين عرب عبر شبكات التواصل والمطالبة باتخاذ إجراءات عقابية ضدهم".

وقالت في تقريرها "كما تجلت هذا العام مظاهر العنصرية والعنف ضد المواطنين العرب، بعضها حظى بدعم رسمي، واعتلت أصوات مقاطعة المتاجر والمصالح العربية".

وأضافت "أما في القدس، فقد وصل التوتر والعنف ذروتها في صيف 2014، وما زالت تتصاعد، ومعها عدد الضحايا".

وذكرت في إشارة إلى الأحداث في مدينة القدس الشرقية خلال الأشهر القليلة الماضية أنه "شهد سكانها على الاستخدام المفرط للقوة واستخدام غير متناسب ومخالف للنظم لوسائل تفريق المظاهرات، منها استخدام المياه العادمة كوسيلة للعقاب الجماعي في الأحياء المقدسية المختلفة، واستخدام الحواجز الإسمنتية لإغلاق المداخل المركزية للأحياء، ما أدى إلى مسٍ خطير في حرية الحركة والتنقل المكفولة للمقدسيين".

وقالت المحامية شارون ابراهام فايس، المديرة العامة لجمعية حقوق المواطن ، إن "نزعات العنصرية والعنف وتقييد حرية التعبير تعاظمت بشدة في أعقاب الحرب".

وأضافت "لقد كشف الصيف الأخير الصعوبة التي يواجهها المجتمع الإسرائيلي في مواجهة تعدد الآراء ووجود أقلية قومية مبدئية داخل إسرائيل. هذه النزعة هدامة للديمقراطية وللمجتمع في إسرائيل".