الحدث- ياسمين أسعد
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، عضو في قيادة حركة فتح عبير زيّاد، و المرابطة منتهى أبو سنينة عند إحدى بوابات المسجد الأقصى في القدس.
وقال زياد زيّاد زوج الناشطة "حوالي الساعة الثالثة من فجر اليوم الأربعاء ، داهمت شرطة الاحتلال المنزل في حي سلوان، ونشروا الرعب بين أطفالي، وطالبوا باعتقال زوجتي عبير بأمر قضائي دون أي وجه حق ".
وأضاف زيّاد لمراسلة "الحدث": " لا نعرف حتى الآن ما سبب الاعتقال، وتوجه لها تهم ملفقة حول تحريض شبان القدس على إلقاء الحجارة في 25 تشرين أول، أي قبل أكثر من شهر ونصف، لماذا انتظروا كل هذه المدة لاعتقالها".
وتابع :" في ذلك الوقت تحديداً كانت عبير تخضع للعلاج وكانت موقوفة عن العمل لأسباب مرضية، فمن الواضح أنها تهم ملفقة من قبل شرطة الاحتلال".
وحول آخر مستجدات التحقيق، أكد الزوج زيّاد أن قوات الاحتلال " اقتادت عبير لمركز التحقيق "المسكوبية"، ونحن الآن في محكة الصلح وبانتظار قرار القاضي"، مضيفاً: " النيابة العامة قد تحكم باعتقالها ثلاثة أيام على ذمة التحقيق".
بدورها، قالت كرمل زيّاد انبة الناشطة "12 عاما" خلال مكالمة هاتفية مع "الحدث" :" اعتقلوا أمي الساعة بالفجر ولا أعلم لماذا، لكن الشرطة أخافتنا كثيراً ".
و قالت حركة فتح، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية "اعتقلت عضو لجنة قيادة إقليم القدس في الحركة عبير زياد، ومسؤولة ملف المؤسسات في الإقليم، من منزلها، خلال ساعات الفجر الأولى، بعد أن عاثت فساداً به، وبثت الرعب في قلوب أطفالها".
وقال القائم بأعمال أمين سر الإقليم، شادي مطور، في تصريح له، إن "هذه الاعتقالات تأتي إستكمالاً لمخطط أمني تهدف سلطات الاحتلال من خلاله إلى فرض القيود وتوسيع دائرة الإبعاد لتطال القيادات الوطنية الفاعلة في القدس المحتلة بمختلف أطيافها السياسية".
وفي سياق متصل قال شهود عيان لـ"الحدث"، أن عناصر من شرطة الإحتلال أوقفوا منتهى أبو سنينه، عند باب الأسباط، إحدى البوابات في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، وأبلغوها أنها قيد الاعتقال، دون توضيح الأسباب.
وأضاف الشهود أن "الشرطة اقتادت الفتاة في سيارة شرطية إلى أحد مراكز الشرطة دون أن يحددوا مكانها".
ولفت إلى أن الاحتلال اعتقلت الشهر الماضي أمين سر الإقليم في القدس، عدنان غيث.
.jpg)
.png)
