السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تقرير أممي: ممارسات "مخزية" لـ 38 دولة بينها إسرائيل والسعودية والبحرين

2018-09-12 11:36:31 PM
تقرير أممي: ممارسات
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

 

الحدث العربي والدولي

شجب تقرير سنوي صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، 38 دولة لاتخاذها إجراءات “مخزية” بينها القتل والتعذيب والاعتقالات التعسفية ضد أناس تعاونوا مع المنظمة الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

وشمل التقرير أيضا مزاعم عن سوء معاملة ومراقبة وتجريم ووصم المدافعين عن حقوق الإنسان.

وكتب غوتيريش “العالم مدين لهؤلاء الشجعان، الذين يساندون حقوق الإنسان والذين استجابوا لطلبات بتقديم معلومات للأمم المتحدة والتعامل معها، من أجل ضمان احترام حقهم في المشاركة”.

وأضاف “معاقبة أفراد لتعاونهم مع الأمم المتحدة ممارسة مخزية يتعين على الجميع نبذها”.

ومن بين الدول الثماني والثلاثين 29 دولة تمت إضافتها فيما يتعلق بقضايا جديدة و19 دولة لها قضايا مستمرة.

ورصدت القضايا الجديدة، في البحرين ومصر وإسرائيل والسعودية، وجنوب السودان والمغرب وتركيا، والكاميرون والصين وكولومبيا وكوبا، والكونجو الديمقراطية وجيبوتي وجواتيمالا وجيانا وهندوراس، والمجر والهند وقرغيزستان والمالديف ومالي وميانمار والفلبين، وروسيا الاتحادية ورواندا وتايلاند وترينيداد وتوباجو وتركمانستان وفنزويلا.

وقال التقرير إن الحكومات عادة ما تتهم المدافعين عن حقوق الإنسان، بالإرهاب أو تلقي باللوم عليهم في التعاون مع جهات أجنبية أو الإضرار بمكانة البلاد أو أمنها.

وأضاف “هناك ميل مزعج لاستخدام الدول لاعتبارات الأمن القومي واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، لتبرير قطع اتصال المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني بالأمم المتحدة”.

وأبلغت نساء متعاونات مع الأمم المتحدة عن تهديدات بالاغتصاب والتعرض لحملات تشويه سمعة على الإنترنت، وكثيرا ما التقى عاملون بالأمم المتحدة مع أشخاص يخشون مجرد الحديث معهم حتى في مقار الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف.

وقال آندرو جيلمور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي سيعرض التقرير على مجلس حقوق الإنسان الأسبوع المقبل، في بيان إن الحالات المذكورة في التقرير ليست سوى قمة جبل الجليد.

وقال “نشهد كذلك أعدادا متزايدة من العقبات القانونية والسياسية والإدارية التي تستخدم لترويع ولإسكات المجتمع المدني”.

وبعض الدول الواردة في التقرير من الأعضاء الحاليين في مجلس حقوق الإنسان، الذي تبنى قرارا العام الماضي يؤكد أن كل شخص، سواء منفردا أو ضمن مجموعة، يحق له الاتصال بالأمم المتحدة دون عقبات.

 

 

المصدر: وكالات