الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تسجيلات تكشف اللحظات الأخيرة لحياة خاشقجي: "لا أستطيع التنفس"

2018-12-10 06:26:55 PM
تسجيلات تكشف اللحظات الأخيرة لحياة خاشقجي:
جمال خاشقجي

 

الحدث العربي والدولي

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل السفارة السعودية في أنقرة. ونشرت الشبكة نصوص محادثات مسجلة تكشف عن اللحظات الأخيرة لحياة خاشقجي بعدما دخل السفارة السعودية للحصول على بعض الأوراق هناك.

وقالت الشبكة في التقرير إن خاشقجي صرح "لا أستطيع التنفس"، في إشارة الى أن القتل كان عمدا، وليس كما صرحت السلطات السعودية عن أن مقتله كان خطأ تم ارتكابه خلال شجار وفق ما أشار تقرير الشبكة.

ومن التفاصيل التي تكشفها التسجيلات الأخيرة لكلام خاشقجي، أنه لدى دخوله السفارة السعودية لاحظ أن الأمور هناك ليست على ما يرام، وأنه استطاع التعرف على شخصية من الديوان الملكي، الأمر الذي أثار قلقه، حيث سأله خشاقجي "ماذا تفعل هنا" وفق ما ورد في التسجيلات الصوتية.

ووفق شبكة "سي إن إن" فإن هذه الشخصية كانت عبد العزيز المطرب، وهو دبلوماسي سعودي سابق وضابط بالاستخبارات يعمل لدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وردّ المطرب على تساؤل خاشقجي بالقول "سوف تعود"، فيما أجابه خاشقجي "لا يمكن فعل ذلك، هناك أشخاص ينتظروني بالخارج".

ووفق النصوص التي كتبت من التسجيلات الأخيرة ونشرتها القناة، فإنه على الفور هاجموا خاشقجي ومن ثم تسمع ضوضاء في التسجيلات وبسرعة تظهر التسجيلات أن خاشقجي كان يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، وحينها آخر كلمات قالها هو ترديد جملة "لا أستطيع التنفس" ثلاث مرات.

وكشفت القناة أن السلطات التركية حددت صوت أحد الأشخاص في التسجيلات، بأنه صلاح محمد الطبيقي، الطبيب الشرعي السعودي. ومما كشفت عنه التسجيلات أيضا، أصوات عالية تم تحديدها فيما بعد على أنها صراخ ولهاث، ومن ثم يسمع صوت المنشار و"تقطيع" وفق شبكة "سي إن إن".

وبحسب القناة، فإنه خلال عملية تقطيع جثة خاشقجي، قال الطبيقي للموجودين في الغرفة "ضعوا سماعاتهم أو استمعوا الى الموسيقى مثلي". كما وتكشف التسجيلات عن أن المطرب أجرى 3 مكالمات هاتفية على الأقل.

وبموجب التسجيلات، أبلغ المطرب شخصا ما في المكالمات، وتعتقد السلطات التركية أن هذا الشخص كان في الرياض، بتفاصيل العملية خطوة بخطوة.

وأكدت شبكة "سي إن إن" أنها استلمت النص الأصلي من أجهزة الاستخبارات التركية، ومن ثم قام مصدرها بقراءة نسخة مترجمة واطلع على التحقيق في جريمة مقتل خاشقجي ليتأكد من تطابق المعلومات في التسجيلات الصوتية وما هو مكتوب.

 

 

المصدر: وكالات