السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إطارات مطاطية أمام جامعة القدس المفتوحة احتجاجا على رفع الرسوم (فيديو)

2018-12-24 11:05:10 AM
إطارات مطاطية أمام جامعة القدس المفتوحة احتجاجا على رفع الرسوم (فيديو)
مدخل جامعة القدس المفتوحة (تصوير: الحدث)

متابعة الحدث - سجود عاصي

بعد إغلاق كافة أبواب جامعة القدس المفتوحة لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على رفع الرسوم الدراسية؛ تعتزم الأطر الطلابية اليوم عقد اجتماع لها في تمام الساعة 11:00 للخروج بخطوات واضحة وثابتة للاحتجاج على قرار إدارة الجامعة خاصة بعد قيام بعض الطلبة بحرق الإطارات المطاطية صباح اليوم أمام بوابات الجامعة.

وقال منسق الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة-فرع خانيونس ماجد عابدين في اتصال هاتفي مع الحدث، إن إشعال الإطارات الطلابية جاء بتصرف من بعض الطلبة، مؤكدا أن الأطر الطلابية هي من قامت بإطفاء الإطارات المشتعلة حتى لا تعتمدها إدارة الجامعة نقطة ضد الأطر الطلابية، معبرا عن رفض الأطر الطلابية كافة لأي عمل عنف، مع الإشارة إلى أن الإغلاق شمل منع الموظفين والطلاب من الدخول.

وحول استمرار الأزمة، أضاف عابدين، أن الإغلاق سيستمر حتى تتراجع إدارة الجامعة عن قرارها برفع سعر الساعة الدراسية في الجامعة بمقدار دينارين، مشيرا إلى أن الجامعة اقترحت عليهم رفع نسبة المنح إلا أن الأطر الطلابية رفضت ذلك لأنها إن وافقت فهي ستوافق على تثبيت سعر الساعة عند 17 دينارا أردنيا.

وكانت سكرتارية الأطر الطلابية في جامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة، قد اتخذت قرارا بإغلاق كافة أفرع الجامعة بشكل كلي بدءا من يوم السبت الماضي، الأمر الذي ادى بالجامعة إلى إصدار قرار رسمي بتأجيل الامتحانات النهائية حتى إشعار آخر.

وفي لقاء سابق مع الـ الحدث، قال د. محمد شاهين مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون الطلبة، إن قرارا اتخذ من مجلس الجامعة المصغر بتاريخ 10-12-2018 برفع الرسوم الدراسية حتى تعود الأمور المالية إلى نصابها، وتحددت الرسوم بـ 23 دينارا للساعة الواحدة للتخصصات التطبيقية في الضفة والقطاع و21 دينارا لبقية التخصصات.

وأشار مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، أنه تم فتح حوار مع مجلس طلبة الجامعة القطري، وتقرر الوصول إلى أدنى حد ممكن من الزيادة وهو دينارين للساعة الواحدة المعتمدة بحيث تصبح الرسوم 19 دينارا، مع بقاء الإعفاء لطلبة قطاع غزة بسبب الظروف الراهنة بمقدار دينارين.

وأكد د. شاهين، أن المشكلة ليست مشكلة جامعة القدس المفتوحة وإنما هي مشكلة الدولة ووزارة التربية والتعليم التي يفترض أن تغطي جزءا كبيرا من موازنة الجامعات، مشددا على أن القرار الذي اتخذ ليس وليد اللحظة وإنما هو قرار مدروس بعناية بسبب الظروف التي تحيط بالمؤسسة التعليمية وبسبب الدعم الحكومي غير الكافي عندما تم تصنيفها كمؤسسات عامة بعد قدوم السلطة.

وأضاف د. شاهين لـ الحدث، أن ما لا يمكن إنكاره هو أن الجامعات تعتمد بالأساس على رسوم الطلبة، وفي ظل الظروف الراهنة من غلاء معيشي ومحاولات التقدم والتطوير، حيث إن هذه الرسوم لم تعد كافية بحسب د. شاهين، وهو ما جعل الجامعة تتجه لسياسة تقشف وترشيد طالت كافة العاملين في الجامعة من رئيسها حتى أدنى رتبة وظيفية فيها بما لا يؤثر على الخدمات الطلابية، ومنذ أشهر يتقاضى العاملون في الجامعة 80% من رواتبهم.